الصفحه ٢٣٠ :
السندية على
المخالفة العامة مع نص الامام عليهالسلام في طي الأخبار العلاجية على طرح موافقهم من
الصفحه ١٩٥ :
الجمع العرفي في
مواردها. فهذه السيرة تكشف عن اختصاص الأخبار العلاجية بغير موارد الجمع العرفي
ولا
الصفحه ١٩٧ :
الاستحباب مع
الترك.
قوله
: فتأمل ...
وهو اشارة إلى أن
أخبار العلاج أما ظاهرة في خصوص التعارض
الصفحه ٢٤٠ : المورد خارج عن تحت الأخبار العلاجية.
ويؤيد كونها في
صدد تميز الحجة عن اللاحجة الأخبار التي تدل على عرض
الصفحه ١٩٢ : التحيّر في موارده أيضا لان السائل يسأل عن الامام عليهالسلام عن علاج كل المتعارضين سواء ساعد العرف على
الصفحه ١٩٣ : الأخبار العلاجية من حيث السؤال والجواب إلى غير
موارد الجمع العرفي ، وهو عبارة عمّا فيه التحيّر ، كقوله
الصفحه ٢١٤ : العموم من وجه.
خلاصة
الكلام أن النسبة بين
المتعارضات قبل العلاج لا تنقلب إلى نسبة أخرى بعد العلاج ، إذ
الصفحه ٢١٨ : ورجحانه وتوجب سقوط الآخر عن
الحجيّة وبدل على هذا الرجوع المذكور الأخبار العلاجية وتلك كالمقبولة والمرفوعة
الصفحه ٢٢٦ : حينئذ من دلالة اخبار العلاج على تقديم بعض
المرجّحات على بعضها الآخر بحسب الترتيب الذي ذكر في الأخبار
الصفحه ١٦٣ :
وغيرهما من
الاخبار العلاجية المذكورة في الكتب القيّمة من الوسائل والمستدرك وعوالي اللئالي
ورسالة
الصفحه ٢١٥ :
عرفته قبلا من أنه لا وجه إلّا لملاحظة النسبة قبل العلاج كما هو مختار المصنّف قدسسره في هذا المقام خلافا
الصفحه ٢٢٠ : والمرفوعة في مقام بيان المرجحات فقط كسائر اخبار الترجيح والعلاج من دون
نظر إلى الترتيب بينها.
فلا يكون ذكر
الصفحه ٢٢١ :
مرجّح وذلك مرجّح ولزم تقييد جميع أخبار العلاج على كثرتها كما تظهر هذه الكثرة من
مراجعة الوسائل والكافي
الصفحه ٢٢٧ : : انه محقق لأجل عدم تعرض الأخبار العلاجية حكم مزاحمة
المرجّح الجهتي مع غيره لمزاحمة الخبر الذي يوافق
الصفحه ٢٢٩ : الدليل بقائم على ثبوت الحجة الفعلية ، إذ لا تدل عليها ادلة اصل الحجية
ولا الأخبار العلاجية وعلى ضوء هذا