ذكره الجوهري في «
قيق » والأزهري في « قوقى » وابن منظور في « قوا ».
وذكر السيّد
المصنّف الهوهاءة على فوعاله : الرجل المنطيق الجريء على ما أتى ... الخ ، ذكر ذلك
في « هوأ » وصرّح بوزنه على « فوعالة » ، مع أن أغلب المصادر ذكرت ذلك في « هو »
كما في المقاييس والمجمل واللسان والتاج والنهاية الأثيرية ، لكن السيّد المصنّف
بين مذهبه في الاشتقاق هنا ، معرضا عما صنعوه من ذكرها في « هوه ».
ولم يخل السيّد
المصنّف طرازه الأول من النكت والشوارد والملح والطرائف ، فذكر جملة منها في
مواضعها ، مع أنّها موجودة بشكل مبعثر في بطون كتب الأدب ومعاجم الشعراء وكتب
النحو والصرف والبلاغة وغيرها.
* ففي مادة « ززز
» مثلا نقل طريفة انفرد بذكرها من بين معاجم اللغة ، وهي من طرائف الإلغاز قال : وانشد حماد الرواية
ابا عطاء السندي قوله ملغزا :
فما اسم حديدة
في الرمح ترسى
|
|
دوين الصدر ليست
بالسنان
|
فقال : زرّ ، فقال
: أصبت ، اراد « زجّ » بالجيم ، فقلبها زايا لعجمة كانت في لسانه.
* ونقل في مادة «
خلص » قصة خالصة جارية هارون الرشيد مع ابي نؤاس ، وذلك بمناسبة ذكره لـ « بركة
خالصة » فقال :
بركة
خالصة : بين الأجفر والخزيمية بطريق مكة من الكوفة ، بنتها خالصة ، وهي الجارية
السوداء التي كانت حظيّة لبعض الخلفاء ، وكان يكرمها ويلبسها الحليّ الفاخر ، فقال
بعض الشعراء :
لقد ضاع شعري على
بابكم
|
|
كما ضاع درّ على
خالصه
|
فبلغ الخليفة ذلك
فأمر باحضاره ، وأنكر عليه بما بلغه منه ، فقال : يا أمير المؤمنين كذبوا ، إنما
قلت :