وعلى هذا فموضع
ذكره المعتل لا هنا كما وقع في الصحاح والقاموس.
* وقال في مادة «
ثوأ » : وأثأته بسهم ، كأبحته : رميته به ، هذا موضعه ، لا « أ ث أ » ولا « ث أ ث
أ ». فأعاد منبّها على ما ذكره في « أثأ ».
* وقال في مادة «
حبطأ » واحبنطأ : انتفخ بطنه ، وامتلأ غضبا ، ولصق بالأرض ، واصله من الحبط ؛ زيدت
النون والهمزة ، أو الياء للإلحان ، فموضعه « ح ب ط » ، لا هنا ووهم
الفيروزآباديّ ، ولا « ح ط أ » ووهم الجوهريّ .
* وقال في مادة «
حفتأ » قال : الحفيتأ ، كسميدع : الرجل القصير السمين ، وذكره في « ح ل ت » وهم
للجوهريّ ، وأهمله الفيروزآباديّ هنا .
* وقال في مادة «
رقأ » : والرّقوء ، كرسول : ما يوضع على الدم ليرقأ ، ومنه قول قيس بن عاصم لولده
: « لا تسبّوا الإبل ، فإنّ فيها رقوء الدم ومهر الكريمة » ، أي بها يحقن الدم ؛
لأنّها تدفع في الديات ، فيكفّ صاحب الثأر عن طلبه ، فيحقن دم القاتل.
ووهم الجوهريّ ،
فقال : في الحديث ، والفيروزآبادي ، فقال : قول أكثم .
__________________