الصفحه ٤٥١ : أنفسهم ؛ ويرونه أولى بهم ، والله الموفق.
ثم اختلف في
المعروف والمنكر ، قيل : المعروف : كل مستحسن في
الصفحه ٤٦٠ :
يصليها» ، وفي قوله ـ تعالى ـ قائِمَةٌ وجوه :
الأول : أنها قائمة في الصلاة ، وعبر عن
تهجدهم بتلاوة
الصفحه ٤٦٧ :
الإشارة من الإمام ، وذلك في قوله تعالى : (أَطِيعُوا اللهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي
الصفحه ٤٦٨ : (٣) الحافظ ، وقيل : إنه أولى بهم.
وقوله : (وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُؤْمِنُونَ)
قال الشيخ
الصفحه ٤٨٠ : أبدا ؛ لبعد فنائهما عن أوهام
الخلق ؛ فعلى ذلك الأول ، والله أعلم.
وفيه دلالة أن
الجنة ذو نهاية المكان
الصفحه ٤٨١ :
بكليته شرط لأن يعد له الجنة حتى يحرم من لم يبلغ ذلك ، فإن كان على الأول ـ فكأنه
وصف النهاية لمن أعدّت
الصفحه ٤٨٦ : والأيادى الذي ليس عليه ، إنما فعله الإفضال ،
ذكر ـ هاهنا ـ المحسنين وحبّه ، وأخبر في الآية الأولى أنّ الجنة
الصفحه ٤٨٨ : .
وقال آخرون :
كل محرم منهيّ فهو فاحشة.
والأول كأنه
أقرب ؛ لأن الشيء ما لم يبلغ في الفحش والقبح غايته
الصفحه ٤٩٧ : في الحرف
الأوّل على أنه له وجهان ـ أيضا ـ :
أحدهما : أن
الله لم يعلم بذلك ، وهو العالم بكل شيء فلو
الصفحه ٥٠٤ : عَلى
أَعْقابِكُمْ).
قد ذكرنا ، أي
: يردوكم على دينكم الأول ، وهو على التمثيل والكناية ، والله أعلم
الصفحه ٥٠٥ :
أي : أولى بكم
، أو ناصركم ، أو حافظكم ، أو وليكم.
(وَهُوَ خَيْرُ
النَّاصِرِينَ)
:
أي : خير من
الصفحه ٥٠٨ : أصحابهم نحو الوادي ؛ لأن المنهزم
الأوّل إذا التفت فرأى منهزما آخر اشتدّ.
وقيل : الإصعاد
هو الإبعاد في
الصفحه ٥١٩ : : يغلّ] فهو ـ أيضا ـ يحتمل وجهين ، أي : يتهم بالغلول (١) في الغنيمة ؛ فهو يرجع إلى تأويل الأول.
ويحتمل
الصفحه ٥٢٤ : المنقول عن ابن عباس. وهذا أولى ؛ لأن الآية تسلية للمؤمنين
مما أصابهم ، والتسلية إنما تحصل إذا قيل : إن ذلك
الصفحه ٥٣٢ : : وأولى القولين في ذلك
بالصواب قول من قال : إن الذي قيل لرسول الله صلىاللهعليهوسلم وأصحابه من أن الناس