الصفحه ٣٦٢ : سمى إبراهيم : خليل الله
، ومحمد : حبيب الله ، وموسى : كليم الله ؛ إكراما لهم وإجلالا ؛ فكذلك الأوّل
الصفحه ٣٦٣ : الله ، عزوجل. ينظر : تفسير القرطبي (٤ / ١٥) ، وقد ساق قبل هذا
تفسيرين للحصور :
الأول : لا يأتي النسا
الصفحه ٣٦٤ : النصارى في المسيح (٢) ، فمثله الأول ، ولا قوة إلا بالله.
وقوله : (وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ
الصفحه ٣٦٥ : الأول : فإنه لا يحتمل.
وقوله : (وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ
وَامْرَأَتِي عاقِرٌ)
وذكر في سورة
مريم
الصفحه ٣٦٦ : في غير حينه ،
فأراه بمنع اللسان عن النطق ، وأعلى أحوال الاحتمال ؛ ليكون آية للأوّل.
وقيل في قوله
الصفحه ٣٦٧ : (٥ / ٢١٤).
(٢) في ب : نقل.
(٣) قيل : المراد بالاصطفاء الأول أمور :
أحدها : أنه ـ تعالى ـ قبل تحريرها
الصفحه ٣٧٣ : : [جعله
رسولا إلى بنى إسرائيل](٨) ، وهذا ـ أيضا ـ بشارة لها منه ، وكان عيسى صلىاللهعليهوسلم من أوّل
الصفحه ٣٨٣ :
الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها) [الزمر : ٤٢] : فإنما هو قبض الأرواح ؛ فيحتمل الأول كذلك ، ويحتمل توفي
الجسم ، أي
الصفحه ٣٨٦ : وجه آية يكون له عليهم من
أول أحوال ظهوره إلى آخر أحوال مقامه فيهم ؛ ليكون أوضح لمتبعيه في الآيات
الصفحه ٣٩٣ : دُونِ اللهِ) لأن العبادة لواحد أهون وأخف من العبادة لعدد ، وأن صرف
العبادة إلى من أنعم عليكم أولى من
الصفحه ٣٩٤ : نَصْرانِيًّا وَلكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَما كانَ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ (٦٧) إِنَّ أَوْلَى
النَّاسِ
الصفحه ٣٩٥ : إيراد مثله ،
وعجزهم عن المقابلة بما ادعوا أنهم عرفوه بالله.
وقوله : (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ
الصفحه ٤١٢ : ] : صيّره ببعث الرسل كأن قد كلمهم هو ؛ فكذلك الأوّل.
ويحتمل : أن
يكون الله ـ عزوجل ـ يكرم المؤمنين في
الصفحه ٤١٤ : ) ، وابن أبي حاتم (٢ / ٣٦٦) (٨٥٩)
، وقال الطبري : وأولى الأقوال عندي بالصواب في الربانيين أنهم جمع رباني
الصفحه ٤٢٦ : التحريم من يعقوب باجتهاد منه أو بإذن من
الله تعالى؟ والصحيح الأول ؛ لأن الله ـ تعالى ـ أضاف التحريم إليه