الصفحه ٤٥٠ : قصر في واجب أن يقصر في غيره.
وقوله : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ
لِلنَّاسِ).
يحتمل وجوها
الصفحه ٤٦٩ :
معاصيه
(لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
فيه دلالة أن
الشكر إنما يكون في طاعته ، واتقاء معاصيه ، وأن المحنة
الصفحه ٥٣٣ : وصلابة على ما كانوا من قبل في الحرب والقتال ، ويحتمل : زادهم ذلك في
إيمانهم قوة وصلابة وتصديقا.
وقيل
الصفحه ٥٤٠ : يَحْسَبَنَ) بالياء في بعض القراءة ، ومتى كان يحسب الكفرة ذلك شرّا
حتى يعاتبوا على الحسبان؟! والله الموفق
الصفحه ٥٥٥ : يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا)
:
قيل : بما
غيّروا من نعت محمد صلىاللهعليهوسلم وصفته في كتابهم وكتموه
الصفحه ٥ : بعملك وفعلك.
ثم ليس فى
القرآن آية أجمع لشرائط الإيمان من هذه ، وكذلك روى عن رسول الله
الصفحه ٤٣ :
وأما قوله : «الصائم
فى السفر كالمفطر فى الحضر» ، فهو عندنا : إذا كان الصوم أجهده وضعفه لزمه أن
الصفحه ٧٥ : ، لكنها لما منعها من له أن يمنعها جعلتها محصرة ، فهلا جعلت المريض
مثلها ، وإن كان النص فى القرآن جاء فى
الصفحه ٩٥ : تعالى : (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ
النَّاسُ)(٢).
وفيه دليل أن
الوقوف بعرفة فرض (٣) ، وعلى ذلك
الصفحه ١٠٦ : :
يحتمل : (فَوْقَهُمْ)
، فى الحجة ،
يقول الله تعالى : (وَلَنْ يَجْعَلَ
اللهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى
الصفحه ١٠٩ :
أى : ما
اختلفوا فيه إلا من بعد ما جاءتهم البينات والعلم ، إما من جهة العقل ، وإما من
جهة السمع
الصفحه ١١٠ : يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ
أَنْ يَسْبِقُونا ساءَ ما يَحْكُمُونَ) [العنكبوت : ١ ـ ٤].
وقيل : إن
القصة فيه أن
الصفحه ١٢٢ :
فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). دل قوله : (فَإِخْوانُكُمْ فِي
الصفحه ٢٠٩ :
ولم يسهو عنها حفظته ، وهو كما ذكر فى آية أخرى : (إِنَّ الصَّلاةَ
تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ
الصفحه ٢٢٩ : ؛ لأنهم كانوا يقاتلون بالأمر ، ولا يهزمون بالأمر.
وقال آخرون : (بِإِذْنِ اللهِ)
، بعلم الله ،
كان فى