الصفحه ٤٦٣ : أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا
بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ)
:
اختلف فيه :
قيل : نهى الله
الصفحه ٤٦٥ : أطلعه الله على ما أسرّوا ، والله أعلم.
ومن قال : إن
أوّل الآية في الكفار ـ يجعل قوله : (ها أَنْتُمْ
الصفحه ٤٩٥ :
الله وكلمته ، ونحو ذلك ، فمثله الذي نحن فيه.
وجائز ـ في
الجملة ـ أن يوصف الله بأنه لم يزل عالما
الصفحه ٥٠٤ :
ثواب الآخرة دائم لا يزول أبدا ، وثواب الدنيا قد يزول ، أو أن يشوب في
ثواب الدنيا آفات وأحزان
الصفحه ٥٠٧ : ؛ فعلى ذلك لا يضيف إليه إلا عن فعل
وصنع له فيه ؛ ولأنهم يقولون : لا يفعل إلا الأصلح لهم في الدين ، فأيّ
الصفحه ٥٢٣ : عبيده ، فعاتبهم لما لم يعرفوا محنه ، و (قُلْتُمْ أَنَّى هذا)
، ونحن مسلمون [نقاتل](٢) في سبيل الله ، وهم
الصفحه ٥٢٥ : ـ : (قاتِلُوا فِي سَبِيلِ
اللهِ أَوِ ادْفَعُوا) ـ واحدا ، أي : قاتلوا في سبيل الله وادفعوا ، والله
أعلم.
وقوله
الصفحه ٥٣١ :
بدار الحرب يحكم في نفسه وماله بحكم الموتى في قسمة المواريث ، وقضاء
الديون وغيرها ، وإن كان هو في
الصفحه ٥٤١ :
قيل فيه بوجوه
:
قيل : لا يترك
الله المؤمنين على ما أنتم عليه أيها المنافقون ؛ ولكن يمتحنكم
الصفحه ٥٤٥ : أغنياء (١). وليس في الآية بيان أن ذلك القول إنما قاله اليهود أو
غيرهم من الكفرة ، ولكن فيه أنهم قالوا
الصفحه ٥٥١ : الدُّنْيا إِلاَّ
مَتاعُ الْغُرُورِ)
(١٨٥)
وقوله ـ عزوجل ـ : (كُلُّ نَفْسٍ
ذائِقَةُ الْمَوْتِ)
:
فيه
الصفحه ٥٦٠ :
وقوله ـ عزوجل ـ : (إِنَّ فِي خَلْقِ
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ
الصفحه ٦ : الَّذِينَ صَدَقُوا).
فى إيمانهم ،
أنهم مؤمنون ، وصبروا على طاعة ربهم.
وقوله : (وَأُولئِكَ هُمُ
الصفحه ٦٠ :
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (١٩٤) وَأَنْفِقُوا فِي
سَبِيلِ اللهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ
الصفحه ٧٦ : اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ)
، وروى فى الخبر
، يرويه ابن عمر ، رضى الله تعالى عنه ، أن رسول الله