الصفحه ٢٦٥ :
وقوله تعالى : (وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ
سَيِّئاتِكُمْ)
:
فيه دليل أن من
السيئات ما يكفرها
الصفحه ٢٧١ :
وقوله تعالى : (وَمَنْ عادَ فَأُولئِكَ أَصْحابُ
النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ).
إن المعتزلة
الصفحه ٢٧٢ :
رأس المال.
وفى الآية دليل
وجه آخر : وهو أنه جعل حدوث الحرمة المانعة للقبض ، يرتفع به العقد فى
الصفحه ٢٨٤ : عليهم الإجابة فى الشهادة
لحق السادات. والله أعلم.
والثالث : أن
الله تعالى قسم الشهادة قسمة الميراث
الصفحه ٢٩٣ :
لمنفعة تتأمل فيه ، وينهى عن شىء لدفع ضرر يخافه. وتعالى الله عن ذلك.
وقوله تعالى : (رَبَّنا لا
الصفحه ٣٢٠ : .
قال الشيخ ـ رحمهالله ـ : في ذكر القليل في الأعين من الجانبين آية عظيمة ؛
إذ هي حسّية ، والحواس تؤدي
الصفحه ٣٢٩ : محارمه. (وَالصَّادِقِينَ)
: الذين صدقت
نياتهم ، واستقامت قلوبهم وألسنتهم ، وصدقوا في السّر والعلانية
الصفحه ٣٤١ : (٢).
وقوله : (أُولئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ
أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ) يحتمل وجوها :
يحتمل
الصفحه ٣٤٦ : الملك ولذّات الدّنيا ، وتقرر في قلوبهم وجود ذلك لقوم ؛
لو كان ينال بالتدبير أو بحسن السياسة ، وطلب ذلك
الصفحه ٣٧٧ : إلى أحد في تعلم علم
النجوم ، ثم عرف ذلك وأنبأهم بذلك ـ دل أنه إنما علم ذلك بالله ؛ فكان آية ،
وبالله
الصفحه ٤٤٩ : الظالمين مع الظالمين في
العذاب.
وقد روي عن أبي
بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ قال : «يا أيها الناس ، إنكم
الصفحه ٤٥٨ : هذا
في غير موضع (٣). والله أعلم.
وقوله : (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ)
:
وهي الحاجة
والفقر
الصفحه ٤٨١ : الجنة من حيث العرض.
إذ كان غير
الجنة دار أخرى مثلها في ارتفاع نهاية الوقت ، وجائز وجود أمرين مختلفين
الصفحه ٥٢٦ : مَسَّ
الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ) الآية [الزمر : ٨] ، وأمّا المؤمنون : فهم في جميع
الصفحه ٥٣٠ : ..). الآية :
عن ابن عباس ـ رضي
الله عنه ـ قال : «تنزل عليهم صحف مكتوب فيها من يلحق بهم من الشّهداء ؛ فبذلك