الصفحه ٣٢٨ :
ذكرنا فيما تقدم في صدر السورة ؛ قال : وكل أهل الجنة مطهر من جميع المعايب
؛ لأن العيوب في الأشيا
الصفحه ٣٣٢ : شهدوا وأولو العلم : أنّ الدّين عند الله الإسلام ،
وأنّه قائم بالقسط ، والقسط : هو العدل فى جميع القرآن
الصفحه ٣٣٨ : كل وجه وعد ووعيد (٦).
قال الشيخ ـ رحمهالله ـ في قوله : (فَإِنْ حَاجُّوكَ)
: ولم يبين في
ما ذا
الصفحه ٣٣٩ :
والثاني : بما
في الجواب ؛ دليله : قوله : (يَسْتَفْتُونَكَ) [النساء : ١٦٧](يَسْئَلُونَكَ) [البقرة
الصفحه ٣٤٢ : الأشياء إلى أسبابها التي بها يوصل إليها ، فذلك معنى الكفر
بالآيات ، ثم كانت الكتب السماوية ، وما فيها من
الصفحه ٣٥١ : ].
وقوله : (إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً)
: اختلف فيه :
قيل : إلا أن يكون بينكم وبينهم قرابة ورحم
الصفحه ٣٦٣ : صالحا ؛ على ما سمي كل نبي صدّيقا ، وإن
كان لا يكون إلا صدّيقا ، ووجه ذكره صالحا : أنه كان يتحقق فيه ذلك
الصفحه ٣٦٩ : قرابة منها ورحم ؛ ألا
ترى أنهم كيف اختصموا في ضمّها وإمساكها ، حتى أراد كل واحد منهم ضمها إلى نفسه
الصفحه ٤٠٤ :
والثاني : أن
يكون الذي أوّل النهار لعله أنزل بما فيه وصف رسلهم وكتبهم من الهدى والبيان ، أو
وصف
الصفحه ٤١١ :
(وَيَقُولُونَ عَلَى
اللهِ الْكَذِبَ).
بأن ليس في
كتابهم حرمة أموالهم ، ولا لهم عليهم سبيل ، وهم
الصفحه ٤٢٥ :
ثم اختلف في
البرّ ، قيل : البرّ هو الجنة (١) هاهنا.
وقيل : البر هو
الإسلام (٢) ، إن كان في
الصفحه ٤٨٠ :
ويحتمل : أن
ينسى عليكم سيئاتكم في الجنة ؛ لأن ذكر المساوئ في الجنة تنقص عليهم نعمه ، فأخبر
الصفحه ٤٨٧ :
لم يدخلوا في إطلاق قوله ـ عزوجل ـ : (أُعِدَّتْ
لِلْمُتَّقِينَ) ولا دخلوا في قوله : (أُعِدَّتْ
الصفحه ٥٢١ : وأمانتهم ، لمّا ظهر صدقهم وأمانتهم في
غير ذلك ؛ فيدلّ ذلك لهم أنهم لما لم يكذبوا بشيء قط ولا خانوا في أمانة
الصفحه ٥٢٢ : إلى
وجوه ، وقد ذكرناه في غير موضع.
وقوله ـ عزوجل ـ : (وَإِنْ كانُوا مِنْ
قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ