الصفحه ٣٤٨ : ، أنه إذ
بنى الأمر على ما فيه من عظيم الحكمة ، وعجيب التدبير ـ لم يجز أن يكون فعله خارجا
على العبث ، ثم
الصفحه ٣٦١ :
أي : مجيب
الدعاء.
وقوله : (فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ
يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ
الصفحه ٣٧٤ :
على خلاف ما كان سائر البشر ، يكلم الناس في المهد ، وأقرّ بالعبودية له ،
ولم يكن لأحد من البشر ذلك
الصفحه ٤٠٩ :
نزلت ، على ما قاله بعض أهل التأويل ؛ لأنه وصف ـ عزوجل ـ بعضهم بالأمانة في المال ، وإن كانت
الصفحه ٤١٤ :
البشرية الكتاب ولا النبوة ؛ إنما يؤتى النفس البسيطة ، وهي الروحانية ،
ليأتى تخيل في قلوب الأنبيا
الصفحه ٤١٥ :
ثم فيه دلالة
أن الرجل قد يدرس ويعلّم آخر بما لا يفقه ولا يعلم ، معناه : إلا كل من يدرس شيئا
أو
الصفحه ٤١٩ :
لله خالصا لا يشرك فيها غيره ؛ كقوله : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً
رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ
الصفحه ٤٤٥ : ترى أنه قال في آية أخرى : (وَأَنَّ هذا صِراطِي
مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ
الصفحه ٤٦٧ :
الإشارة من الإمام ، وذلك في قوله تعالى : (أَطِيعُوا اللهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي
الصفحه ٤٩١ :
يضعفون فيها ، وهم يعملون للشيطان.
وقوله ـ عزوجل ـ : (وَلا تَحْزَنُوا) على ما فاتكم من إخوانكم
الصفحه ٥٠٦ : أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ)
قيل : في
القصّة : إن نفرا من رماة أمرهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن يكونوا في
الصفحه ٥٥٠ : )
:
يا محمد في
القول ، وما جئت من آيات تدل وتوضّح أنك رسول الله ، وأنك صادق في قولك (فَقَدْ كُذِّبَ
الصفحه ٥٥٢ :
ثم الدلالة على
حكمته وعلمه : ما لم يعاين شيء ولا يشاهد إلا وفيه حكمة عجيبة ، ودلالة بديعة مما
الصفحه ٢٦ :
وإنما كلفنا ما أبقى فرضه ، وهو صيام الشهر الذى لم يختلف فى ذلك.
ثم قد خاطب جل
ثناؤه بالصيام من
الصفحه ٤٤ :
ويحتمل : نفس
الحج.
ويحتمل : أصل
التطوع أن كل ما يتطوع به فهو خير له إذا تطوع فى الأصل خير