الصفحه ٢٤٨ : لبثه فى حال نومه ، فتأمل فى ذلك أحوال نومه ، وأخبر
عما عاين من أحوال الوقت الذى كان فيه مما كان ابتداؤه
الصفحه ٢٥٥ :
بِيَمِينِكَ
إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ) [العنكبوت : ٤٨].
والرابع : فيها
دلالة أن الله ـ جل
الصفحه ٢٧٠ :
وقيل : كان
الرجل منهم إذا حل ما له على صاحبه طلبه ، فيقول المطلوب للطالب : زدنى فى الأجل
وأزيدك
الصفحه ٢٩٠ :
إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ)
، أى : آمن
الرسول بما فى المنزل إليه ، وكان فيه ما ذكر : (آمَنَ بِاللهِ
الصفحه ٣١١ :
ويكون المبتدع (١) في ابتغاء تأويله ؛ يريد التلبيس على من لزم تلك الجملة
، وكذلك لأهل جمل في
الصفحه ٣٤٤ : في النار ؛ لأنهم زعموا أنهم أبناء الله وأحبّاؤه (١).
ويحتمل أن يكون
آباؤهم قالوا لهم : إنكم لا
الصفحه ٣٦٠ :
البشر يأتيها بذلك.
وقيل : إنه قال
ذلك ؛ تعجبا منه لذلك لما رأى من الفاكهة والطعام في غير حينه
الصفحه ٣٧٥ :
المسمومة (١) ، وقطع مسيرة شهر في ليلة (٢) ، وغير ذلك من الآيات مما يكثر عددها ؛ هذه كلها كانت
الصفحه ٣٨٣ :
سواء (١) ؛ لأنا قد ذكرنا أن ليس في تقديم الذكر ، ولا في تأخيره
ما يوجب الحكم كذلك ؛ لأنه كم من
الصفحه ٤٢٨ :
الأرض (١).
وقيل : إن آدم
ـ عليهالسلام ـ لما أمر بالحج فيه ، قال جبريل ـ عليهالسلام ـ : «قد حج
الصفحه ٤٣٩ : الآية في ذكر الوجوب لا الفعل ؛ وعلى ذلك
جميع العبادات ، جعل الإمكان في وجوبها شرطا بالسمع بقوله : (لا
الصفحه ٥٣٨ : ، جاز حمل جميع الآيات التي فيها وعد للمؤمنين ، وصرفها إلى الكافرين ، وما
كان فيها وعيد للكافرين إلى
الصفحه ٥٤٤ :
فعلى ذلك الأوّل : سمى الله ـ عزوجل ـ ذلك ميراثا له ، وإن كان عبيده وما في أيديهم ملكا له
، والله
الصفحه ٥٤٨ :
فإن قيل : ما
الحكمة في قوله : (وَقَتْلَهُمُ
الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍ) والأنبياء ـ عليهمالسلام
الصفحه ٥٥٨ :
ثم معلوم أن
الفعل للهلاك والفناء غير داخل في الحكمة ؛ ثبت أن ذلك غير مقصود ؛ فصار المقصود
من ذلك