الصفحه ١٦٧ : )
:
قيل : (يَخافا) علما ، يعنى الرجل والمرأة.
وقيل : علم
الحكمان ألا يقيما حدود الله. وعلى ذلك قوله
الصفحه ١٧٠ : وَاذْكُرُوا
نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَما أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ وَالْحِكْمَةِ
يَعِظُكُمْ بِهِ
الصفحه ١٧١ : عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ
وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْ
الصفحه ١٩٧ : قصور التدبير عن الإحاطة بدرك ذلك النوع من الحكمة فيما لم يبين ،
فهو ـ والله أعلم ـ بما علم أن العقول
الصفحه ٢٠٤ :
الطلاق ، ثم كان ذلك الحكم فى غير الطلاق كهو فى الطلاق ؛ فعلى ذلك الفرقة التى
وقعت بالموت توجب المتعة
الصفحه ٢٢٦ : اللهِ وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ وَآتاهُ اللهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ
وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشاءُ وَلَوْ لا
الصفحه ٢٤٧ : له الاجتهاد بما يدرك فى ظاهر الحال ، وإن
كان حكم ما فيه الاجتهاد بالغيب.
قال الشيخ ـ رحمهالله
الصفحه ٢٥٤ : وذكرها فى القرآن وجوه :
أحدها : جواز
قياس ما غاب من الحكم عن المنصوص بالمنصوص إذا جمعهما معنى واحد
الصفحه ٢٦٩ : إلا كما يقوم المجنون المنخنق.
وقال غيرهم :
ذلك لاستحلالهم الربا ، وتخبيطهم الله عزوجل فى الحكم فى
الصفحه ٢٨٣ : أن يشهد عددا على ذلك الحق ؛ لذلك جازت شهادتهن
وإن كان هناك رجلان. والله أعلم.
فإن قيل : ما
الحكمة
الصفحه ٢٨٦ : شرطا لقطع وقوع التنازع والتناكر الذى حكمه الفسخ فى العاقبة (١). والله أعلم.
وقوله تعالى : (إِلَّا
الصفحه ٢٨٧ : اللهَ) فى المضارة من الزيادة والنقصان والكتمان (وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ) الحكم والأدب وما يحل وما لا يحل
الصفحه ٢٩٨ : ، ودعا له أن يعلمه الله الحكمة ، وكان أعلم
الصحابة بالتفسير وأسباب النزول ، وروي عن النبي
الصفحه ٣١٣ :
العلم : نتج فيه](٣).
فإن قيل : ما
الحكمة في إنزال المتشابه؟.
قيل : إذا كان
مما يعلم فهو يحتمل وجهين
الصفحه ٣٥٣ : ،
والإكرام لمن لا يصرف الكرم (٤) به ؛ ولما في الحكمة تعذيبهم تخويفا وزجرا عما يختارون
، وينالها من تقرب