الصفحه ٢٥٨ : مَغْفِرَةً
مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (٢٦٨) يُؤْتِي الْحِكْمَةَ
مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُؤْتَ
الصفحه ٢٧٩ : خلاف ما جعله من له نصب الشرائع والحجج ، وقال الله تعالى
: (وَلا يُشْرِكُ فِي
حُكْمِهِ أَحَداً) [الكهف
الصفحه ٢٨١ :
__________________
ـ عثمان بن الحكم الجذامى حدثنى زهير بن محمد عن
سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن زيد بن ثابت «أن النبى
الصفحه ٢٩٣ :
عندنا فى هذا : أنه جائز فى الحكمة أن يعاقب على النسيان والخطأ ، ليجتهدوا فى حفظ
حقوقه وحدوده وحرماته
الصفحه ٣١١ : أربعة أقسام :
الأول : لا شك في كفرهم وإن حكم الله
فيهم القتل من غير استتابة.
الثاني : الصحيح القول
الصفحه ٤٠٨ : بالعجز عن مزيد طلب».
وعرفه الكمال بن الهمام بأنه : «بذل
الطاقة من الفقيه في تحصيل حكم شرعي ظنى
الصفحه ١٨ :
الحكم إلى الوقت المجعول (١) له.
فأما من قال :
بأنه من أخبار الآحاد ، فإن الأصل فى هذا أن يقال : إنه من
الصفحه ٢٣ : ء فى
حكمة استحباب صوم تاسوعاء أوجها :
أحدها : أن المراد منه مخالفة اليهود فى
اقتصارهم على العاشر
الصفحه ٢٦ : فعرف المخاطبون أن الاسم يذكرهم ؛ إذ لم يذكر عن أحد أنه ظن خروجه
من حكم الآية ، من حيث لم يكن وفاء بما
الصفحه ٢٨ : ، فيقتضيه إذ هو أهل الحكم للآية التى
ذكرنا ، والقيام (١) بذلك الفرض على ما وصفنا ، ففاته بفوت النية كمن كان
الصفحه ٣٢ : والكافر بنفسه ، ومن فوته لعدم النية ، فهو داخل
فى حكم فرضه ، فعليه القضاء. والله الموفق.
ومن جن الشهر
الصفحه ٣٨ : ،
والرضاع فى حكم المرض ، وليس مرضا حقيقة. وكذلك ـ من أدلة ترخيص الفطر لهما ـ حديث
أنس بن مالك الكعبى ـ رضى
الصفحه ٤١ : ، فصار هذا الوقت بالحكم لغيره ، وليس كنية المتطوع ؛ لأنه فى موضع الرخصة وفى
العمل به وقد يكون له مقدار
الصفحه ٤٢ : : «الصائم فى السفر كالمفطر فى الحضر» (١) ، فقد حقق له حكم الإفطار فى أن لا صوم له ؛ فدل أنه لم
يجز ، فكان
الصفحه ٤٧ : ، وفى ذلك خوف
اعتراض لأمره ، وإشراك فى حكمه. ونسأل الله العصمة من الزيغ عن الحق.
وأما قوله عزوجل