الصفحه ٤٩٧ : أنه رسول
الله ، وأنه حقّ.
وقوله : (وَإِذا لَقُوا
الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا).
فقد ذكرنا فيما
الصفحه ٤٤٧ : ء فى صلاة
الصبح ، إذ جاءهم آت فقال : إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم
قد أنزل عليه الليلة قرآن ، وقد أمر
الصفحه ٣٧٩ : بالله .... إلخ» ولم يبين له معنى الإيمان ، وما ذاك
إلا لأنه معروف فى اللغة ، فدل ذلك على أنه لم ينقل عن
الصفحه ٤٨٧ : ممن يعرف ذلك ؛ فبالله ـ عزوجل
ـ عرف ذلك ، وبه علم ؛ فدل : أنه رسول الله إليكم.
ويحتمل قوله
الصفحه ١٨٩ : بنفسه المعنى دون أن يوجه إليه سؤال من أحد الصحابة ، من ذلك ما أخرجه
الترمذي عن أبي بن كعب أنه سمع رسول
الصفحه ٩٨ : تعالى وشهادة أن محمدا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ولا في أن القرآن نزل من عند الله القدير ، وأنه
الصفحه ٣٥٠ : منها.
وكذلك ترك الأمة الجهر بها ، على العلم
بأنه لا يجوز أن يكون رسول الله صلىاللهعليهوسلم
يجهر
الصفحه ١٢٣ : تؤدي هذا المعنى وتلفت إليه في
القرآن الكريم أكثر من أن تحصى.
ولا ريب أن وجود رسول الله
الصفحه ٥٨٩ : ، لكنهم يعاندون ويتبعون هواهم.
والثانى (١)
: أى علموا بما بيّن له فى كتبهم أن محمدا رسول الله
الصفحه ٦٢ : أبي بكر محمد بن
عمرو بن حزم : «أن انظر ما كان من حديث رسول الله صلىاللهعليهوسلم
وسننه فاكتبه ؛ فإني
الصفحه ٢٢٦ : ، وكان مقدما في القراءة ؛ لقول رسول الله صلىاللهعليهوسلم
فيه : «وأقرؤكم أبي بن كعب» (١).
وقد عد أبي
الصفحه ٢٠٧ :
الَّذِي
اخْتَلَفُوا فِيهِ) [النحل : ٦٤].
فالآية صريحة في أن بيان الرسول صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٥٦٦ : ـ وقد كان الحج قبلهم.
وقد ذكر فى أمر الرّمل (٢)
أنه كان من رسول الله صلىاللهعليهوسلم
ومن معه
الصفحه ٣٥٣ : يجهران بهما.
وهو عبد الله بن عمر بن الخطاب ، أبو
عبد الرحمن. قرشى عدوى. صاحب رسول الله
الصفحه ٢٣٥ :
الكريم».
ونستطيع القول : إن التفسير الموضوعي
للقرآن الكريم هو معرفة مراد الله تعالى من كلامه الكريم في