الصفحه ٣٧٨ : الظن.
وتتعرض «الآية العاشرة» والأخيرة من الآيات محل البحث إلى موقف النبي من
المشركين وتوصيته بأن يتخذ
الصفحه ٦٤ :
«إنّني
ذَكَرتُ نِعمَةً أَنعَمَ اللهُ بِها عَلَيّ فأَحبَبتُ أَنْ أَشكُرَ رَبِّي» (١)
ويعلم من
الصفحه ٣٦٩ :
الكلمة فإنّه يراد بها ما ينسب إلى الله تعالى من العقاب على المجرمين ولا
يرتبط ببحثنا الحاضر
الصفحه ٣٦٨ :
عدوهم فإنّهم يتحرّكون من موقع العفو والصفح عن جرائمه السابقة وبذلك يعملون على
تبديل أشدّ الأعداء إلى
الصفحه ١٢٨ : شيئاً قال : فخرج إلينا متوثباً للشر وهو لا يشك أنّه إنّما جاءه مكافياً
له على بعض ما كان منه فقال له علي
الصفحه ٣٤٤ : إلى هذا المعنى أيضاً وهو أنّ نار الغضب ما هي إلّا نزغ من نزغات
الشيطان وعلى كل مؤمن أن يستعيذ بالله من
الصفحه ٦٦ : الإِخاءِ ، شُكرُ مَنْ دُونَكَ بِسَببِ العَطاءِ» (١).
واحدى فروع
الشكر العملي ، وهو عند ما ينتصر الإنسان
الصفحه ٣٨٢ : المجرم
، وترك العفو في مثل هذه الموارد ، والعمل بمقتضى العدل وما يفرضه من العقاب على
المجرم.
ولذلك ورد
الصفحه ٣٨١ : الأشقياء إلى المأمون وكان المأمون قد عزم على قتله ،
وكان الإمام علي بن موسى الرضا عليهالسلام حاضراً في
الصفحه ٢٦٤ : ) وقد حلف هذا الصحابي أن لا يقدم
على إصلاح ما بينهما من الخلاف والنزاع ، ونزلت الآية وأكّدت على بطلان
الصفحه ٢٣١ : الإمان من القتل إلى أن تنتهى من شرب الماء.
فما كان من
الهرمزان إلّا أن ألقى بالقدح من يده فانسكب الما
الصفحه ٣٥٧ :
جبان الخطر على فراخه فيهجم باتّجاه الخطر ويتصدّى إلى المهاجمين ويبعدهم
عن أطفاله ويلحق بهم
الصفحه ٢٨٥ :
الظنون هي في الحقيقة إثم وذنب ، وهو إشارة إلى أنّ الظنون السيئة على قسمين :
فمنها ما يطابق
الواقع ومنها
الصفحه ٦١ : روح الشكر عند الإنسان ، فتصل إلى شكر المخلوق ، فشكر المخلوق في
مقابل ما يؤدّيه من أعمال جيدة ، يكون
الصفحه ٢٥٩ : المتنازعة وكما في الاصطلاح : يصبوا الماء
على نار الصراع ويعملوا على تهدئة التوتر الناشيء من حالات الشجار