الصفحه ٣٨٧ : دائرة الأخلاق والقيم الإنسانية ، فما أعظم حالاً من أن يقوم الإنسان
بالتصدّي ومنع الأجنبي عن التخطي إلى
الصفحه ١٣٦ : ء الخلق مع الناس هم بمثابة بلاء عظيم على أنفسهم واسرتهم ومجتمعهم الذي
يعيشون فيه.
إنّ سوء الخلق
من أهم
الصفحه ٣٤٩ :
أَزدادُ بِهِ إِيماناً وَيَقِيناً ، قالَ : لا تَغضَبْ فإنَّ الشَّيطانَ أَقدَرُ
ما يَكُونُ عَلى ابنِ آدمَ
الصفحه ٣١٩ : أن يجعل ذلك ذريعة للتدخل إلى حريم الحياة الخاصة للأفراد ، فلو أنّه لم
يصمم فعلاً على الزواج من تلك
الصفحه ٣٩٢ : يبقى فيه شيء من الطعام أو الماء ، فالحديث الشريف يقرّر أنّ قلب
مثل هؤلاء الأشخاص الفاقدين للغيرة خالٍ
الصفحه ١٩٦ : والمدّمرة أشد من كل ذنب آخر.
٥ ـ ونقرأ
أيضاً في حديث آخر عن الإمام علي عليهالسلام حيث يقرّر أنّ الكذب من
الصفحه ٧٨ : خصوص
الانحرافات الجنسية هو من قبيل استعمال الكلي في مصداقه البارز ، وعليه فإنّ اشاعة
الفحشاء الوارد في
الصفحه ٣٦١ :
لا يعرف حدّاً معيّناً ، وعلى سبيل المثال يمكننا بيان ما تقدّم من الفرق
بين هذين النحوين من الغضب
الصفحه ٢٧٨ : الخَيرِ كَذا وَكَذا خِلافَ ما سَمِعتَ مِنهُ» (١).
ويقول المرحوم
العلّامة المجلسي في شرح هذا الحديث
الصفحه ٢٦١ : أنّه على أحد التفاسير فإنّ المراد من الآية
أعلاه هو الإشارة إلى الأشخاص الذين يتحرّكون على مستوى
الصفحه ٩ :
لنيلها بأي صورة كانت ، وهو من الرذائل الخطيرة التي لا تؤثر على الجوانب الروحية
للانسان فحسب بل تجعل الشخص
الصفحه ٣٠٥ : الروايات الشريفة لها أثر قوي أيضاً في
الوقاية من الابتلاء بهذا المرض المعنوي ، وتمنح الإنسان القدرة على
الصفحه ١٠٠ : .
٦ ـ في مورد
الشهادة ، وذلك عند ما يطلب من الإنسان أن يدلي بشهادته في موقع التحكيم أو
المحكمة ، فهنا تجوز
الصفحه ١٧٤ : والإيمان والاستقامة فعليه أن يعيش مع
الصادقين ويلتزم بهم.
أمّا المقصود
من الصادقين في هذه الآية ما هو
الصفحه ٣٣٩ :
الصفة بعد مسألة التوقّي من الذنوب والآثام الكبيرة لعله بسبب أنّ حالة الغضب تقود
النفس إلى التحرر من قيود