الصفحه ٢٨٣ :
١٢
سوء الظنّ وحسن الظنّ
تنويه :
إنّ سوء الظن
عند ما يتحوّل إلى حالة باطنية وخصلة أخلاقية
الصفحه ٨٨ : المذنبين على ارتكاب الذنوب وكسر حاجز الحياء ،
لأنّ أعمال الإنسان ما دامت مستورة فإنّ الحياء يمنعه من إرتكاب
الصفحه ٢٦٧ : العجب من وخامة هذه الظاهرة وبشاعة هذا السلوك ومنها :
١ ـ ما ورد في
الحديث الشريف عن رسول الله
الصفحه ٥ : عدّة أشخاص.
والمعطى الآخر
يشير إلى عدم إمكان الاعتماد على شيء في هذا العالم ، حيث يمكن أن تتبدل جميع
الصفحه ١٧٧ : ء كانوا
يقولون أننا عند ما ينزل علينا الأمر بالجهاد فسوف نتحرّك من موقع الطاعة ولا نقول
سوى المعروف والصدق
الصفحه ٣٣٨ : الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا
أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)(٣).
٤ ـ (إِنَّ
الصفحه ٩٧ : بأنّ المستغيب يذكره بسوء ، فيجب على
المستغيب أن يذهب إليه ويطلب منه أن يرضى عنه ويجعله في حِلّ وإلّا لو
الصفحه ٩٣ : لدى الشخص
، أن يقوم قبل كل شيء بفرض الرقابة الشديدة على لسانه وكلماته ويتحرّك من موقع
الضغط الأخلاقي
الصفحه ٢٢٧ : والمقام والجاه من خلال التوسل بهذه الرذيلة الأخلاقية.
وكذلك إذا
فكرَّ في النتائج المشؤومة على هذا الفعل
الصفحه ١٣ : الهلكة
لأنّه سرعان ما يدعي القدرة والاستقلال ، بل يتعداها إلى مقام الالوهية.
وفي «الآية الخامسة» من
الصفحه ٩٤ : في تعرضّه للمؤمنين والوقيعة بالآخرين أيضاً من الذنوب الكبيرة ، لأنّ
جميع المفاسد المترتبة على الغيبة
الصفحه ٨٣ : الغيبة لا
تقع بالنسبة إلى جميع المؤمنين ، بل تقع في مورد الأشخاص الذين تابوا من ذنوبهم
وندموا على خطيئتهم
الصفحه ٣٩٩ :
تفسير واستنتاج :
إنّ كل واحدة
من الآيات الشريفة المذكورة آنفاً تشير إلى جهة خاصة من مسألة
الصفحه ١٥٣ : الكبيرة.
أجل فإنّ
الأمانة التي من شأنها أن توصله إلى ذروة السعادة الحقيقية في حال حفظها ، فإنّ
خيانتها
الصفحه ٢٧٢ :
قوله : «عَلامَةُ
النِّفاقِ الحَثُّ عَلَى النَّمِيمَةِ» (٢).
فمثل هذا الشخص
يذهب إلى تلك الجهة ، ويبدأ