الصفحه ٤٠٤ : .
ويستفاد من
الآية أعلاه أنّ الرهبانية على قسمين : إيجابية وسلبية ، ومن المعلوم أنّ
الرهبانية السلبية هو ما
الصفحه ٢٩٤ :
المعتبرة منها :
١ ـ ما ورد في
الحديث الشريف عن بعض المعصومين عليهمالسلام أنّه قال : «وَالَّذِي لا إِله
الصفحه ٣٣٤ : : «مَنْ
أَسَرَّ إِلى غَيرِ ثِقَةٍ فَقَد ضَيَّعَ أَمرَهُ» (١).
وحتى أنّ
الإمام أوصى في حالة الضرورة وعند
الصفحه ٢٠ : والمقام» ،
ولكن إذا دققنا النظر فسنرى أنّه يمكن أن نعتبرها من الدوافع «لحب الجاه» ، لانّه
عند ما يكون
الصفحه ٢٦٥ : ، وجعل الإصلاح إلى جانب الصدقة
والمعروف من جهة اخرى ، وكذلك بالوعد بالثواب العظيم عليه من جهة ثالثة كلّها
الصفحه ١٨٤ : أنّ الكذب والخيانة
يجرّان الإنسان إلى السقوط في هوة الخوف والفزع من إنكشاف أمره وافتضاح حاله
وبالتالي
الصفحه ٤٩ :
في مصاديق الآية ويشمل جميع النعم الإلهية ، وما ذكر آنفاً يعدّ من
مصاديقها الواضحة ، على الرغم من
الصفحه ٢٢١ : نَفسَكَ جُنَّةً دُونَ ما
أَعطَيتَ فَإِنَّهُ لَيسَ مِنْ فَرائِضِ اللهِ شَيءٌ النَّاسُ أَشَدُّ عَلَيهِ
الصفحه ٧٥ : والروح ، بل يفضي إلى الابتلاء بأنواع
الأمراض ، وعليه فإنّ المستغيب إذا ما استطاع اطفاء نار حسده وحقده
الصفحه ٣٤٧ : الشخص على أقرب المقرّبين إليه من دون أن يتعقّل ما ذا يفعل
، وقد يتسبب في تلوث يده بدماء الأبرياء أيضاً
الصفحه ٦٥ : وأهميتها وقيمتها ، يؤدّي إلى معرفة الواهب لها ويحثّ على تأدية
شكرها بالعمل واللسان.
وورد في حديث آخر
عن
الصفحه ٢١ : المبتلي بحبّ الجاه الى أنّ هذهِ
الرذيلة لا تبعده عن الخالق فحسب بل عن المخلوق ايضاً ، فيهرب منه الصديق
الصفحه ٢٧٣ : على الكذب ويتعامل في حياته مع
الآخرين من موقع الإصرار على الكذب يجد في نفسه دافعاً ، لأنّ ينقل لهذا
الصفحه ٢٦ : عَلى رُؤُسِهِمْ لَقَدْ
عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ* قالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ ما لا
الصفحه ٢٢٦ : ورازقيته وبدافع من منفعته العاجلة فينسى ما وعد
به الله تعالى على الوفاء بالعهد.
ولهذا نقرأ في
الحديث