الصفحه ١٠٤ : من الكفر
والشرك الخفي.
والنقطة
المقابلة للحسد هو (حب الخير) للآخرين ، أي أن يحب الإنسان أن يرى نعمة
الصفحه ١٠٧ : حتّى يكون من شأنه تطهيره من الذنوب.
وهنا يطرح
سؤالان ، الأوّل : ما المقصود من «القربان» في قوله تعالى
الصفحه ١١٠ :
بإبعاده إلى أرض بعيدة ومنطقة نائية ، وبالرغم من أنّ هذا النفي والتبعيد
ليوسف قد سبّب الحزن الشديد
الصفحه ١١٩ :
وهنا تأمّل في
هذا الموضوع ناشيء من هذه الحقيقة ، وهي هل أنّ الصفات الباطنية حتّى لو كانت
اختيارية
الصفحه ١٨٧ : سميكاً إلى درجة انه لن يسمح لأقل شعاع من نور شمس
الهداية والمنطق والدليل العقلي في النفوذ إلى أعماقهم
الصفحه ١٩٣ :
والأحاديث
الشريفة في هذا الموضوع كثيرة ونشير إلى نماذج منها :
١ ـ ما ورد في
الحديث الشريف عن
الصفحه ٢٦١ :
٣ ـ (وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ
إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ
الصفحه ٣٠٧ : (١).
«شاخصة»
من مادّة «شخوص» وهي في الأصل بمعنى الخروج من المنزل أو المدينة إلى
مدينة اخرى ، وبما أنّ الإنسان
الصفحه ٣٥١ : السابقة لهذه الآية انذار وتحذير للمسلمين بالنسبة إلى الفتنة من الأموال
والأولاد ، والظاهر انه مع هذا
الصفحه ٣٧١ :
التراب من بين أصابعه وأطراف كفه على الأرض فقال عليهالسلام : «القوام ما يخرج من بين الأصابع ويبقى
الصفحه ٣٨٥ : .
وقد أثمر هذا
التبليغ وهذه الدعوة من الرجل العالم ثمره تزامناً مع اقتراب لحظات نزول العذاب ،
فحدث أن
الصفحه ٤٠٩ : وإليكم بل (قالَ إِنَّما
أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ
الصفحه ٤٣٨ :
ذلك من شأنه أن يمنحه التوفيق لإزالة عناصر الجزع وقلّة الصبر من نفسه.
٤ ـ مطالعة حالات
الأنبيا
الصفحه ٣٧ :
بالعلم وتقصيره في القيام بشكر نعمة العلم ولهذا قال أبو الدرداء : «من
إزداد علماً إزداد خوفاً» وهو
الصفحه ٥٣ : المقارنة بين هاتين
الظاهرتين كفيل بحل الكثير من المشاكل ، ومنها أنّ الطبيب في الأمراض البدنية وبعد
معالجة