الصفحه ٣١٩ : :
بالرغم من أنّ
هذه الصفة لها تأثير كبير في حياة الإنسان ومصيره وتعد من الصفات الرذيلة ، ولكن
قد يثار هذا
الصفحه ٣٣٢ : تصرف المتغافل ويمر عليها
مرّ الكرام من موقع سعة الصدر وقوّة الشخصية ، لغرض حفظ ماء وجه الآخرين
الصفحه ٣٥٧ :
على كلّ شيء وإن جميع مفاتيح الخيرات والبركات بيده تعالى يجب أن يتيقن من
أنّ الله سيوفي بوعده
الصفحه ٣٦٦ : ، وكنموذج على ذلك نورد هذه الآيات الشريفة :
١ ـ (... يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ
وَلا يَجِدُونَ فِي
الصفحه ٣٩٤ : أنّه قال : «مَنْ اسْتَطَاعَ ان يَمْنَعَ نَفْسَهُ
مِن أَرَبَعَةٍ أَشياءٍ فَهُوْ خَليقٌ بِانْ لا يَنْزِلَ
الصفحه ٤٠٤ : » من أهم أركان الإيمان حيث يشبه الإمام علي مكانة الصبر
بالنسبة إلى الإيمان كمكانة الرأس بالنسبة إلى
الصفحه ٤٠٨ :
وتضرعه إلى الله تعالى لا غير ، وهي العبارة الّتي تصور البعض أنّها من
قبيل الشكوى ، ولكنه خطأ فاحش
الصفحه ٤١٥ : الواقع وصعوبة الظروف.
الثاني :
المصابرة ، وهي من باب «مفاعلة» وتأتي بمعنى الصبر والاستقامة مقابل صبر
الصفحه ٤١٨ : الآية
الشريفة تدلّ من جهة على أنّ الإنسان يجب عليه أن يستعين بقوّة الصبر والاستقامة
في مقابل الصعوبات
الصفحه ٩ :
١
التكبّر والاستكبار
تنويه :
إنّ أوّل صفة
من الصفات الأخلاقية الذميمة وأوّل رذيلة نقرأها
الصفحه ٧٩ : أوصاه الإمام أن يحذر ويتجنب من استشارة البخلاء والجبناء وأهل الحرص
والطمع فقال «انَّ
الْبُخْلَ
الصفحه ٨٩ :
في العمران وتأمين المعيشة ومساعدة الفقراء والمحتاجين وأمثال ذلك ، كما
يمكن الاستفادة منها بطريقة
الصفحه ٩٢ : يدور حولهم ولا همّ لهم إلّا الاشتغال بالتوافه والسفاسف من الامور
فلا يرون حتّى الخطر القريب المحدق بهم
الصفحه ٩٨ : ء من الأشياء في وجود الإنسان فانه يجعله غافلاً عن
أوضح الأشياء ، فتراه يتمتع بعين ولكنه لا يرى الوقائع
الصفحه ١٠٩ : علم الاخوة بمضمون هذه الرؤيا العجيبة فانهم سوف يتحركون ضد أخيهم يوسف من
موقع العداوة والخصومة ، ولهذا