الصفحه ٣٢٢ :
القساوة وعدم الانعطاف في قلبه وروحه فسوف يقترب من موته المعنوي بحيث لا
تعد المواعظ والنصائح تأثر
الصفحه ٣٣٣ : أفعالهم وأقوالهم ، فمثلاً
نجد أنّ النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله يتعامل مع بعض الامور من موقع التغافل
الصفحه ٣٥٥ : أعظم وأعلى وأجل.
قال : ويحك فصف لي ذنبك ، قال : يا رسول الله ، إني رجل ذو ثروة من المال ، وأنّ
السائل
الصفحه ٣٥٦ :
فجاءت امرأة من ذويه وأرحامه تبكيه وتقول يا شهيداه ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله : من أين علمتي
الصفحه ٣٦٠ : عليهالسلام «بِالْبُخْلِ
تَكْثُرُ المَسَبَّةَ» (٢).
٦ ـ «البخل» جامعٌ للكثير من الأخلاق الرذيلة والصفات
الصفحه ٣٦٨ : وثلاثين نفر من علماء السنّة المعروفين وأنّهم
ذكروا هذا الحديث الشريف في كتبهم (مع ذكر اسم الكتاب ورقم
الصفحه ٣٩٠ :
والمتعصبين يستعجلون بالعذاب الإلهي بدلاً من المغفرة والرحمة.
وتتحرّك «الآية الثامنة» من الآيات
الصفحه ٣٩٧ :
٣ ـ وفي أحاديث
متعددة عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : «مَن هَمَّ بِخَيرٍ فَلْيُعَجِّلْهُ
الصفحه ٤١٠ : ، وأن يحكم بين الناس دون أن يغضب ، فقال شابٌ من
المؤمنين : أنا أتكفل بكلّ هذه الامور ، قال ذلك واستمر
الصفحه ٤١٩ :
صَبَرْتُمْ
فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)(١).
واللطيف أنّ
الملائكة هنا أشاروا من بين جميع الأعمال
الصفحه ٤٢٤ : يكن شكوراً على نعم الله تعالى ، فإنّ هذه
النعم ستزول وتهرب من يده كما ورد في الآية : «وَلَئِنْ
الصفحه ١٩ : آمنوا هو حالة
التكبّر والاستكبار تجاه الحقّ في حين أنّ أحد أدلّة تعامل النصارى مع المؤمنين من
موقع
الصفحه ٢٣ :
بالله تعالى وقدرته المطلقة ، وأمّا بالنسبة للإنسان الّذي ليس سوى ذرّة
صغيرة من ذرات عالم الوجود
الصفحه ٥٧ :
٢
التواضع
تنويه :
من الواضح أنّ
التواضع يشكل النقطة المقابلة للتكبّر والغرور ، ومن العسير
الصفحه ٧١ : ذلك ، وعليه فإنّ صفة الحرص أدّت إلى نتائج معكوسة في
مسيرتهم الإجتماعية والدنيوية.
«الآية
الثالثة» من