الصفحه ٤٢١ : من النوع الّذي يصلي فيه الله تعالى على نبيّه الكريم ،
ثمّ شمول رحمته الواسعة لهذا الإنسان ودخوله في
الصفحه ٤٢٥ : الأعداء ، وهؤلاء
الصابرون إنما يصبرون في مقابل الصعوبات المرة الّتي تعترضهم في الحياة من قبيل
أنواع المرض
الصفحه ٤٢٦ : والاستقامة سوف لا يتمكن من سلوك طريق الكمال والسعادة في بعده
الإيجابي ، وكذلك لا يتمكن من الصمود أمام عناصر
الصفحه ٤٣٤ : ضمن الإشارة إلى نكتة لطيفة اخرى : «الْجَزَعُ اتْعَبُ
مِنَ الصَّبْرِ» (٢).
والسبب في ذلك
واضح ، وهو
الصفحه ٤٣٩ : والرضا بقضائه ، وفي هذا المجال نقرأ حديثاً
عن النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله يقول : «لَيْسَ مِنَّا مَنْ
الصفحه ١٤ :
التكبّر والتعصب في الأرض وعمل على التصدي للقدرة الإلهية المطلقة من موقع
العناد واللجاجة : فعدو
الصفحه ٤٢ : فتظهر آثاره وعلائمه في أعماله وسلوكياته وكلماته.
وقد أورد
الكبار من علماء الأخلاق آثار الكبر وعلائمه
الصفحه ٤٦ : ء.
ونقرأ في حديث
عن الإمام أمير المؤمنين أنّه قال : «مَنْ تَكَبَّرَ عَلَى النَّاسِ ذَلَّ» (١).
وفي حديث
الصفحه ٦١ :
المضمون أيضاً في الآية ٨٨ من سورة الحجر حيث يقول تعالى (وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) وهنا نرى أنّ
الصفحه ٦٢ : المؤمنين عليهالسلام : عليك
بالتواضع فانه من اعظم العبادة (١).
٣ ـ وورد عن
الإمام الحسن العسكري
الصفحه ٦٣ : ، فإنّ المدير الموفق في
عمله هو من يعيش حالة الحزم والقاطعية في عين التواضع والمحبة مع الآخرين.
ونقرأ
الصفحه ٨٥ : في
الروايات الشريفة موارد متعددة أنّ من علامات المؤمن هو حرصه على التفقه في الدين
أو حرصه على الجهاد
الصفحه ٩٥ : بما لديهم من
طاقات ورأس مال عظيم وبإمكانهم استخدامها في سبيل حياة كريمة وخالدة فلا يضيعونها
في الامور
الصفحه ٩٧ :
دَنِيَّةٌ خُلِقَتْ مِنْ دُونِ الْآخِرَةِ» (١).
٢ ـ وفي حديث
آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أيضاً أنّه
الصفحه ١١٧ : نظر إلى رجل في ظلّ العرش ، فقال : يا رب من هذا الذي قد
اظله عرشك (١)
فقال : يا موسى هذا ممن لم
يحسد