الصفحه ٢٧٠ :
اعْظَمُ
عِنْدَ اللهِ مِنْ هَوىً مُتَّبِع» (١).
وبهذا يتضح أنّ
اتباع الشهوة وهوى النفس يُعَدُّ
الصفحه ٢٧٥ :
نعم هكذا هو
مصير من ابتلي بوسوسة الشيطان وسار في خطّه.
٢ ـ فساد العقل
إن اتباع
الشهوات
الصفحه ٢٧٧ : :
سبق وقلنا في
البحوث السابقة ، أنّ علاج المفاسد الأخلاقية يجب أن يبدأ من أسباب العلل والجذور
، وتقدّم
الصفحه ٢٩٣ : الخطيئة من نصيبه كما تصرّح
الآية الّتي تليها (وَلَقَدْ هَمَّتْ
بِهِ وَهَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى
الصفحه ٢٩٨ :
جَعْفَرٍ مَنْ عَفَّ بَطْنَهُ وَفَرْجَهُ وَاشْتَدَّ جَهَادَهُ وَعَمَلُ
لِخَالِقِهِ وَرَجَا ثَوابِهُ وَخَافَ
الصفحه ٣٠٥ : مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ). (٤)
١١ ـ (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا
الصفحه ٣٠٨ : .
والمعروف أنّ
الآية محل البحث نزلت في طائفة من الأثرياء والمتكبرين في عصر النزول حيث جاءوا
إلى النبي الأكرم
الصفحه ٣٠٩ : وتقول «يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مّنَ الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْأَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ
الصفحه ٣٢٣ : الْمَعْرَفَةُ بِكَرمِ
آلائِكَ» (١).
«مَنْ
طَالَتْ غَفْلَتُهُ تَعَجَّلَتْ هَلَكَتْهُ» (٢).
هذه العبارة هي
الصفحه ٣٥٣ :
بَيْنَ
السَّيِئَتَينِ» ثمّ تلى هذه الآية الشريفة (١).
وفي «الآية العاشرة» والأخيرة من الآيات
الصفحه ٣٨٠ :
العجلة المخربة ومعطيات الصبر والتأني الطيبة.
وبهذه الأشارة
نعود إلى القرآن الكريم لنستوحي من
الصفحه ٣٩٣ : ومدح التأني والصبر ونقرأ في مضامينها
نكات دقيقة في هذا الموضوع من قبيل :
١ ـ ما ورد عن
رسول الله
الصفحه ٣٩٥ : فإنّهم يقعون
في دوامة من المشكلات والنواقص في حركتهم الاجتماعية وسلوكهم في خطّ التكامل
المادي والمعنوي
الصفحه ٣٩٨ :
تحصى ، ومن ذلك أنّها تعمل على اهدار طاقات الإنسان واتلافها وبالتالي
تمنعه من الوصول إلى مقصوده
الصفحه ٤٠٥ :
الْمُسْتَعانُ
عَلى ما تَصِفُونَ)(١).
٣ ـ (وَإِسْماعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ
كُلٌّ مِنَ