الصفحه ١٣٣ : (مفردات القرآن) : النصح ، تحرّي فعل أو قول فيه صلاح صاحبه ، وهو من
قولهم نصحت له الودّ ، أي أخلصته ، وناصح
الصفحه ١٣٩ : سابقاً كانت في بداية خلق الإنسان وتجلّت في إبليس كما
تتحدّث عن هذه الواقعة
«الآية
الاولى» من الآيات مورد
الصفحه ١٤٠ :
هذه الصفة الرذيلة (الغرور) حيث تقول الآية (فَقالَ الْمَلَأُ
الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما
الصفحه ١٤٢ :
والغرور والعُجب بتصورهم مميزات مختصة بهم تجعلهم يتفوقون ويمتازون على
غيرهم من أفراد البشر ، وهذا
الصفحه ١٤٣ : بعدها بصراحة انه يُقال لهم «فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الّذين كفروا
مأواكم النار هي مولاكم وبئس
الصفحه ١٥٧ :
٨
طول الأمل
تنويه :
إن (طول الأمل) يُعد من أهم الرذائل الأخلاقية الّتي تجر الإنسان إلى
الصفحه ١٦٨ :
٨ ـ ونقرأ في
حديث آخر عن هذا الإمام قوله : «كَذَّبَ
مَنِ ادَّعَى الْايمَانَ وَهُوَ مَشْغُوفٌ مِنَ
الصفحه ١٦٩ :
هذه الرذيلة الأخلاقية ، وتؤكد على أنّ الآمال الطويلة والتمنيات العريضة
تُعد من أشد أعداء سعادة
الصفحه ١٨١ : والتواضع والخضوع مقابل
الحقّ ، وعلى العكس من ذلك فإنّ كلّ اشكال (التعصب واللجاجة) تورث الإنسان البعد
عن
الصفحه ١٨٨ : الآباء والأجداد والّذي يوصد أبواب المعرفة من
كلّ جانب على أصحاب هذه الصفة الرذيلة فتقول الآية : (وَإِذا
الصفحه ١٩١ : : (وَكَذلِكَ ما
أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قالَ مُتْرَفُوها
إِنَّا وَجَدْنا آبا
الصفحه ٢٢٠ :
ويستفاد جيداً من هذا التعبير أنّ «الخوف» و«الحرص» و«البخل» لا تنسجم مع
روح الإيمان ، لأنّ المؤمن
الصفحه ٢٢٢ : وجود الخطر ، فإذا عملت هذه الاحتمالات على منع
الإنسان من القيام بشاطاته الحياتية فلا بدّ أن يجلس
الصفحه ٢٢٤ : المسألة
من الأهمية إلى درجة أنّ الإسلام نهى عن المشورة مع الجبناء والّذين يعيشون حالة
الخوف والرعب الوهمي
الصفحه ٢٤٨ : ، فإنّ ذلك جهل محض
، وهو حرام في الشرع ، فإنّ الإنسان مكلف بطلب الرزق بالأسباب الّتي هداه الله
إليها من