الصفحه ٣٥٤ : القرآني بالنسبة إلى «البخل» وقد ذكرت الآيات الشريفة نماذج من سلوك البخلاء ومصيرهم
المشؤوم وعاقبتهم الاليمة
الصفحه ٣٧٧ : ءاً من شخصيتهم ، ويذكر في
حالات «الصاحب
بن عبّاد» أنّه كان في أوان صغره إذا أراد المضيّ إلى المسجد ليقرأ
الصفحه ٣٨٢ :
اتَّبَعْتَنِي
فَلا تَسْئَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً) (١).
وعلى هذا
الصفحه ٣٨٧ : القرآن الكريم أو علائم العذاب الإلهي أو حلول
القيامة أو جميع ذلك من الآيات الإلهية ، فلا يختلف الحال في
الصفحه ٤٠٠ : : «مَن
عَجَل كَثُرَ عِثارُهُ» (٢).
٦ ـ كثرة الزلل
السادس من آثار
العجلة والتسرع «كثرة
الزلل» والّذي
الصفحه ٤٠١ : وبدافعٍ من العشق للدنيا والشوق إلى تحصيل زخارفها من
موقع العجله والتسرع وهو يتصور إنما يسعى لخيره ومصلحته
الصفحه ٤٠٢ :
يقول أمير
المؤمنين عليهالسلام «مِنَ
الْحُمُقِ الْعَجَلَةُ قَبلَ الْامْكانِ» (١).
طرق العلاج
الصفحه ٤١٦ : الأمر بتقوى الله الّذي هو من قبيل الخيمة الّتي تستوعب
بظلّها جميع الأوامر والدساتير السابقة ، فعند ما
الصفحه ٤٢٧ : عليهالسلام قوله «مَنْ
رَكِبَ مَراكِبَ الصَّبْرِ اهْتُدِىَ الَىَ مَيْدَانِ النَّصْرِ» (١).
وكذلك ورد عن
هذا
الصفحه ١٧ :
أجل فإنّ
التكبّر يعدّ حجاباً على بصيرة الإنسان يمنعه من رؤية أيّة قدرة فوق قدرته حتّى
أنّه لا يرى
الصفحه ٢٨ :
بأجمعها في هذا المختصر ، ولكننا نكتفي منها بما يلي :
١ ـ ورد في
الحديث الشريف عن رسول الله
الصفحه ٣٤ : الآخرين طوع إرادته فهو مبتلى بحالة (السلطوية) ، وأخيراً فإنّ الشخص الّذي يسعى لاظهار ما لديه من مقام أو
الصفحه ٣٩ :
خطبته المعروفة في الشام يفتخران بنسبهما فذلك ليس من قبيل حبّ التفوق
والتفاخر ، بل بدافع آخر ، حيث
الصفحه ٤٧ :
العالم ويريد أن يتحكم ويتسلط على الآخرين من موقع القوّة والقدرة وهذا
بدوره يكون سبباً في حصول
الصفحه ٤٨ : طفل ضعيف جدّاً وعاجز عن كلّ شيء وحتّى انه لا يتمكن من حفظ
الماء الملقّى في فمه بشفاهه ، وكذلك عند ما