الصفحه ٤٥ : الْعَقْلِ وَجَعَلَ التَّكَبُّرُ مِنْ آلَةِ الْجَهْلِ» (١).
٣
ـ التكبّر المصدر الأساسي للكثير من الذنوب
الصفحه ٥٨ :
مع هذه الإشارة
نعود إلى القرآن الكريم لنستوحي من آياته ما يتعلق بمسألة التواضع ونختار منها ما
الصفحه ٦٤ : نقرأ : «ثَلَاثٌ
هُنَّ رَأْسُ التَّوَاضُعِ : انْ يَبْدَءَ بِالسَّلَامِ مَن لَقِيَهُ ، وَيَرْضَى
الصفحه ٦٥ :
عن الإنكسار النفسي الّذي لا يرى معه الإنسان نفسه أعلى من الآخرين ولازمه
أن يتحرك الشخص تجاه
الصفحه ٩٣ :
المعنوي والصعود في درجات الكمال الإلهي للإنسان وما دام هذا المانع موجوداً فإنه
لا يصل إلى شيء من هذه
الصفحه ٩٦ :
إلّا زينة وهمية وخيالية حيث يتوهم الناس من طلاب الدنيا انها زينة حقيقية
وواقعية.
وهنا يتبادر سؤال
مهم
الصفحه ١٢١ : تعالى عند ما يعطي غيره ولا يعطيه هو ولهذا يفضل أن
تسلب تلك النعمة من ذلك الشخص وتصل إليه.
وعلى هذا
الصفحه ١٢٢ : واخرى خفية ،
ولهذا لا بدّ من تتبّع كلمات علماء الأخلاق وعلماء النفس في استعراضهم لحالات
الحسد وعلاماته
الصفحه ١٢٩ :
المرض الأخلاقي سوف يعمل على إهلاكه ، فيأكل معنوياته ويُحرق نقاط قوته
وصفاته الايجابية ويسلب منه
الصفحه ١٤٧ :
عَلَى
الْعَمَلِ» (١).
فالإنسان
المغرور هو الّذي يأتي بعمل بسيط ويتصور بذلك انه من أهل النجاة
الصفحه ١٥٨ : كبيراً يحرث الأرض بمسحاته
ويعمل على سقي الأرض وزراعتها ، فطلب المسيح عليهالسلام من الله تعالى أن يسلب
الصفحه ١٦٥ :
الطغيان ويقوّي فيه حالة الإستكبار والفوقية وبالتالي تورثه هذه الحالة
الوقوع في الكثير من الذنوب
الصفحه ١٧٥ : المحرقة أسير الآمال والتمنيات العريضة.
علاج طول الأمل :
لا بدّ في علاج
الأمراض من التوجّه إلى الجذور
الصفحه ١٧٦ : عليها الإنسان ، إلّا إذا سار في خطّ
التقوى والتوكل على الله من موقع الإيمان به ومعرفة حال الدنيا لا من
الصفحه ١٨٩ : )(١).
(الحميّة) من مادّة (حَمى) (على وزن حَمَدَ) بمعنى الحرارة الّتي يشعر بها الإنسان
في بدنه بسبب العوامل