الصفحه ١٢٦ : الثاني
أن يكون التقدير بحسب التمني والشهوة ، وذلك مذموم ، كقول القرآن في سورة المدثر :
«إِنَّهُ فَكَّرَ
الصفحه ١٤٢ :
أهو نبي؟. فجمجم قائلا : هو هو. فقيل له : فما له عندك. قال : عندي له العداوة
الى الموت.
وجاء في
الصفحه ١٤٤ :
نزلت الآية في
شأن حاطب بن أبي بلتعة حينما بعث الى قريش رسالة مع امرأة يخبرهم فيها بأن الرسول
في
الصفحه ١٤٦ : ، وأخبر أن هؤلاء لم يوادوا أقاربهم وعشائرهم غضبا لله
ودينه ...» الخ.
ويقول القرآن
الحكيم في سورة آل
الصفحه ١٤٨ : ، وهي عظام
منتظمة في النخاع ، ويقال : أصابته فاقرة. أي داهية تكسر الفقار. وقد عرّف العلماء
الفقر بأنه
الصفحه ١٥٠ : عليه ، وهذه حقيقة يجب أن يعتقدها المسلم ويقررها ويقربها ، ويسير في
حياته بروحها وشعارها وها هو ذا
الصفحه ١٦٢ : ، وتهيىء للجميع حياة كريمة متكاملة
عادلة ، يأمن فيها كل انسان على دمه وعرضه وماله ، ويطمئن فيها الى عدالة
الصفحه ١٦٩ :
ولم يذكر «الزيادة»
ههنا ، لأنه تعالى قد ذكرها في سورة أخرى ، وهو قوله : «لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا
الصفحه ١٧٤ :
وقد تكرر وصف
الله تعالى في القرآن المجيد بوصف «الغني» عدة مرات في سورة البقرة جاء قوله تعالى
الصفحه ١٧٧ : اليوم ولا غدا ، ولذلك يقول القرآن في سورة آل عمران :
«إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ
الصفحه ٢٠٦ :
في الدين والدنيا ، فان علمته وأرشدته ، ولم يعمل بمقتضى العلم ، فعليك
النصيحة ، وذلك بأن تذكر آفات
الصفحه ٢٠٨ :
الصلاح والاصلاح
الصلاح في
اللغة ضد الفساد ، أو ضد السيء ، والصلح أيضا هو ازالة النفار بين الناس
الصفحه ٢١٧ :
«التحلية» التي يحلي الانسان الفاضل فيها نفسه بالمكارم والمحامد ، وفي
طليعتها الاسهام في اصلاح
الصفحه ٢٣٠ : من قوله : «وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ».
وجاء ذكر «الوجل»
في سورة المؤمنون ، حيث يقول الحق
الصفحه ٢٣ :
وأن مصدرها هو الله جل جلاله ، وأن جوهرها الكلم الطيب والعمل الصالح ،
فقال في سورة فاطر :
«مَنْ