تصدير
هذا هو الجزء الرابع من كتابي «أخلاق القرآن».
وخير ما افتتحه بعد هذا الفضل العميم من رحمة الله ونعمته ، أن أرتل قول الحق تبارك وتعالى في سورة يونس :
«يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ، وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ ، وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ، قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ».
ولا يسأم الانسان الدعاء لله تبارك وتعالى أن يديم منته ، وأن يواصل نعمته ، فنحن الفقراء الى الله ، والله هو الغني.
والمأمول في سعة فضله أن يتم آلاءه بتمام هذا الكتاب المستمد من هدي القرآن المجيد ، وأنوار التنزيل الحكيم.