الصفحه ١٢٩ : ، ونظيره قوله تعالى
في سورة آل عمران :
«وَيَتَفَكَّرُونَ فِي
خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ، رَبَّنا ما
الصفحه ١٣١ : وتبخل به ، ولا تتوسع في الانفاق توسعا مفرطا ، بل
سر في ذلك بتدبير وتقدير :
«وَالَّذِينَ إِذا
الصفحه ١٣٦ : أوضح ، لأن الله تعالى يغرس لعباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات محبة
ومودة في قلوب عباده الصالحين
الصفحه ١٣٧ :
المودة هم أقارب الرسول عليه صلوات الله وسلامه وهو في أولهم ، ولذلك يقول القرآن
في سورة الشورى :
«قُلْ
الصفحه ١٤١ : كتاب الله تعالى عن اليهود في سورة البقرة :
«وَلَتَجِدَنَّهُمْ
أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ وَمِنَ
الصفحه ١٥١ : بينهم وبينها ، فهم محصرون في سبيل الله بهذه الهجرة ،
وبحبسهم أنفسهم على حفظ القرآن الكريم.
والمعنى
الصفحه ١٥٢ : المؤمن بفراسته أن يدرك أنهم
أهل استحقاق للانفاق عليهم.
٥ ـ لا يسألون
الناس الحافا ، فلا يحلون في
الصفحه ١٩٥ :
التواصي بالخير
الوصية هي العهد
بأمر من الامور ، كي يفعل ، مما فيه صلاح عند الموصى. ووصاه بالشي
الصفحه ١٩٦ : شرفا وقدرا أن الله تبارك وتعالى قد أوصى عباده ، وتحدث عن الوصايا الالهية
أكثر من مرة في تنزيله المجيد
الصفحه ١٨ :
ولقد جاء في
كتاب «البداية والنهاية» لابن الأثير أن النبي صلىاللهعليهوآله قال لأبي بكر : متى
الصفحه ٣١ :
وتوابع ذلك. فهؤلاء في شق ، وأولئك الذين قالوا : لم نعبده طلبا لجنته ،
ولا هربا من ناره ، في شق
الصفحه ٣٤ : أو يهابه ، فالله جل جلاله يقول في سورة
الانبياء عن الملائكة :
«يَعْلَمُ ما بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ وَما
الصفحه ٦٠ : أنه سبحانه قد غفر لأبي بكر في مستقبل عمره على الاطلاق ، فكان من هذا
الوجه ثاني اثنين للرسول عليه
الصفحه ١٢١ : الامر فيه الى الله تعالى.
وقد ورد في
القرآن ما هو قريب من معناه من الآية الماضية ، وهو قول الله تعالى
الصفحه ١٢٢ : الحالة المعنوية الاخلاقية الشريفة في الامم والافراد شيء معروف مألوف في لغة
العرب ، ومنه قوله تعالى