الصفحه ٤٩ :
٣
القرآن
قطعي الدلالة (١)
قسّم الأُصوليون
دلالة الكلام على معناه إلى : دلالة قطعية
الصفحه ٥٧ : ء ، أو بنيناها بقدرة عظيمة ونوسعها في الخلقة.
إلى هنا خرجنا
بالنتائج التالية :
١. انّ دلالة ظواهر
الصفحه ٧٣ : الآيات ، مثلاً
تارة يتجه إلى إيضاح المادة القرآنية من حيث اللغة ، وأُخرى إلى صورتها العارضة
الصفحه ٨٠ :
العالم العلوي ـ مثلاً ـ من تدبير واحد من الإلهين وتدبير العالم السفلي من تدبير إله آخر ، فإنّ من الحتمي
الصفحه ٨٢ : العالم عن وجود الواجب ؟ فالعالم بما فيه من الصغير والكبير ، ومن الذرة إلى المجرّة ، ومن المادي إلى المجرد
الصفحه ٨٤ : الغرض الراجع إلى الفاعل والغرض الراجع إلى فعله ، فالاستكمال موجود في الأوّل دون الثاني ، والقائل بأنّ
الصفحه ٩٣ : المعتزلة على
أنّ مرتكب الكبيرة مخلّد في النار إذا مات بلا توبة (١)
وفي ضوء ذلك التجأوا إلى تأويل كثير من
الصفحه ٩٥ : التهديد والإيعاد ، والإبراق والإرعاد ، أمر عظيم وخطب غليظ ، ـ إلى أن قال ـ والعجب من قوم يقرأون هذه الآية
الصفحه ١٠٠ : فَخُورٍ )
(٣).
إلى غير ذلك من
الوجوه الواهية التي ما ساقه إلى ذكرها إلّا ليُخضِعَ الآيةَ ، لمعتقده
الصفحه ١١١ :
٥. قال الله تعالى : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ
الصفحه ١٢٢ : إلى لسان القرآن : نظمه ، وترتيبه ، وبلاغته وجزالته ، وفصاحته ، وبراعته.
ثمّ إنّه بعد ما يشير
إلى أنّ
الصفحه ١٣٣ : الاهتـداء إلى المصاديـق الخفيـة التي يحتاج الوصول إليها إلى التدبّر ، أو تنصيص من الإمام ، ولأجل ذلك نرى
الصفحه ١٣٤ : ، وأمّا إذا كان مقطوع الصلة عن الظاهر ، المتبادر إلى الأذهان ، فلا يصح له حمل القرآن عليه إلّا إذا حصل له
الصفحه ١٤٢ : ).
(٣)
فقد أطلق اليد وأبهم
المراد منه حيث إنّها تطلق على خصوص الأصابع ، على خصوص الكف وعليه إلى المرافق
الصفحه ١٤٧ : الوجه كلّه ينبغي أنّ يغسل ، ثم قال : ( وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ )
فعرفنا أنّه ينبغي لهما أن