٢
مؤهلات
المفسِّر أو شروط المفسِّر وآدابه فتح علماء التفسير
باباً باسم « معرفة شروط المفسِّر وآدابه » وذكروا كلّ ما يحتاج إليه المفسر في تفسير كلام الله العزيز ، فمنهم من اختصر كالراغب الاصفهاني في « مقدّمة جامع التفاسير » ، ومنهم من أسهب كالزركشي في كتابه « البرهان في علوم القرآن » والسيوطي في « الإتقان » ، ونحن نسلك طريقاً وسطاً في هذا المضمار. وبما انّ ما ذكره الراغب أساس لكل من جاء بعده ، نأتي هنا بملخص ما ذكره ، ثمّ ندخل في صلب الموضوع ، فنقول : ذكر الراغب الاصفهاني
في « مقدّمة جامع التفاسير » الشروط التالية : الأوّل :
معرفة الألفاظ ، وهو علم اللغة. الثاني :
مناسبة بعض الألفاظ إلى بعض ، وهو الاشتقاق. الثالث :
معرفة أحكام ما يعرض الألفاظ من الأبنية والتعاريف والاعراب ، وهو النحو. الرابع :
ما يتعلّق بذات التنزيل ، وهو معرفة القراءات. الخامس :
ما يتعلّق بالأسباب التي نزلت عندها الآيات ، وشرح الأقاصيص