الصفحه ١٨٧ :
له
بتلاوة القرآن ونشره بين المسلمين ، فضلاً عن تعليم القراءات السبع لأخص أصحابه.
وأمّا الفترة
الصفحه ٢٠٤ : ء التناقض في أحكامه وتكاذب أخباره لا وجه له ، فالقرآن مصون عن أيّ باطل يبطله ، أو فاسد يفسده ، بل هو غضّ
الصفحه ٢٠٩ : لم يكن من جملة كلام الله الذي هو القرآن المعجز ، وقد يسمّى تأويل القرآن قرآناً ، وعندي انّ هذا القول
الصفحه ٢١٠ : الكلام في زيادة القرآن ونقصه فما لا يليق به أيضاً ، لأنّ الزيادة مجمع على بطلانها ، وأمّا النقصان
فالظاهر
الصفحه ٢٣٦ : الأحبار اليهودي ـ فلا بدّ أنّها كانت مذكورة في القرآن ، لمسيس الحاجة إلى ذكرها
في القرآن ، أكثر مما في كتب
الصفحه ٢٥٠ : البلغاء.
وما زعم من الآيات
التي بقي حكمها ليست إلّا عبارات لا تداني آيات القرآن في الفصاحة والبلاغة
الصفحه ٢٥٨ :
٤٥
٣. القرآن قطعي الدلالة
٤٩
الصفات الخبرية وكون
الظواهر قطعية
الصفحه ٤٨ : ، وهو انّ معاني القرآن
لا يدركها ، ولن يدركها على حقيقتها ، ويعرف عظمتها إلّا من يحسها من أعماقه
الصفحه ٦٠ : : « إيّاك أن تفسر القرآن برأيك حتى
تفقهه عن العلماء ». (٢)
وروى أبو جعفر الطبري
، باسناده عن ابن عباس ، عن
الصفحه ٦٦ : محالة إمّا هو الكتاب أو السنة ، وكونه هو السنّة ينافي
القرآن و نفس السنة الآمرة بالرجوع إليه وعرض
الصفحه ٨٧ : عام ١٣٤١ هـ ق ) « القرآن والعقل » وقد طبع في أجزاء ثلاثة ، فقد قام بتفسير القرآن بما يوحي إليه عقله
الصفحه ٨٩ : عليه.
إلى هنا تمّ تفسير
القرآن بالعقل الصريح ، وإليك الكلام في سائر الصور من تفسير القرآن بالعقل أي
الصفحه ١٠٥ : القرآن في غرة محرم سنة ١٣١٧ هـ ، وانتهى عند تفسير قوله تعالى : ( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا
الصفحه ١١٤ : الذي صرح به القرآن ، وإذا كان الله يعلم ما في البواطن بل هو القائل للإنسان : ( كَفَىٰ بِنَفْسِكَ
الصفحه ١٤١ : لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ). (٢)
فالآية تدل على أنّ
القرآن نزل في ليلة مباركة ، وامّا أيّة ليلة تلك ، وفي أي