الصفحه ٢٠٣ : عَزِيزٌ )
مضافاً إلى إطلاقه على القرآن في غير واحد من الآيات ، قال سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ
الصفحه ٢٠٧ : ». (١)
والخطبة صريحة في
إكمال الدين تحت ظل كتابه ، فكيف يكون الدين كاملاً ومصدره محرّفاً غير كامل ؟! ويوضح ذلك
الصفحه ٢١٩ : كتبهم ، بتفسيرها على غير وجهها ؟
ولعلّ وجه التشابه ما
أوردناه في الوجه الثاني ، ومعه لا يصحّ لأحد أن
الصفحه ٢٢٣ :
فعلى سبيل المثال ، انّه
سبحانه يقول في سورة يوسف حاكياً عن العزيز انّه بعدما واجه الواقعة في بيته
الصفحه ٢٢٥ : الغارة عليهم ، وهم يروون أحاديثه في أصح صحاحهم ومسانيدهم.
والحقّ انّ أكابر
الفريقين بريئون عن هذه
الصفحه ٢٣٩ :
٥
النسخ في القرآن الكريم
النسخ في اللغة :
إبطال شيء وإقامة آخر مقامه ، وفي التنزيل
الصفحه ١٥ : لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ )
(٢).
ونظيره قوله سبحانه
في موارد مختلفة : ( بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ
الصفحه ٢٠ : فيه ممّا هو بيان لمجمل أو تفسير لمبهم ، المنبأ عنه بقوله تعالى
: (
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ
الصفحه ٢٤ : . (١)
فما ألطف كلامه في
المقطعين الأوّلين دون المقطع الثالث فقد بخس فيه حقوق أئمّة أهل البيت عليهمالسلام
الصفحه ٢٦ : كتاب قيّم ، وأعقبه في التأليف مجد الدين أبو السعادات مبارك بن محمد الجزري المعروف بابن الأثير ( ٥٤٤
الصفحه ٢٧ :
وأفضل كتاب أُلّف في
هذا الموضوع أي إرجاع المعاني المتفرعة إلى أُصولها ، كتابان :
أ : « المقاييس
الصفحه ٣٦ :
إنّه من المعلوم انّ
الإحاطة بمعاني الألفاظ والجمل لا يكفي في تفسير قوله سبحانه : (
وَمَا
الصفحه ٣٩ :
١. إنّه سبحانه يندّد
بأشخاص ثلاثة تخلّفوا عن الجهاد في سبيل الله حتّى ضاقت عليهم الأرض بما
الصفحه ٦٢ :
ويحتمل انّ معنى
التفسير بالرأي ، الاستقلال في الفتوىٰ من غير مراجعة الأئمّة عليهمالسلام مع أنّهم
الصفحه ٦٦ : الأخبار عليه ، فلا يبقى للرجوع إليه والاستمداد منه في تفسير القرآن إلّا نفس القرآن. (١)
ومع انّه فصل