الصفحه ٣٩ : رحبت وظن هؤلاء بأنّه لا محيص من اللجوء إلى الله سبحانه ، فتابوا فقبلت توبتهم ، لأنّه سبحانه تواب رحيم
الصفحه ٥٢ :
٧. أو أطلق المطلق
وأراد المقيّد.
إلى غير ذلك من
المحتملات التي توجب الاضطراب في كشف المراد
الصفحه ٦٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم قال جلّ جلاله : ما آمن بي من فسّر
برأيه كلامي ». (١)
وقال الإمام أمير
المؤمنين عليهالسلام
الصفحه ٦٤ : المتعارف ، فيجرّ شهادة القرآن لتقرير رأيه ، ويمنعه عن فهم القرآن حقّ فهمه ما قيّد عقله من التعصب ، عن أن
الصفحه ٧٥ : يعم جميع هذا النوع من التفسير. وبهذا صار أيضاً ملاكاً لتقسيم المناهج التفسيرية إلى المنهج العقلي
الصفحه ٧٧ : ، أما ترى أنّه كفر من قال : ثالث ثلاثة ».
ثمّ قال : « معنى هو
واحد : انّه ليس له في الأشياء شِبْه
الصفحه ٨٥ : والنظام لا إلى وجوده وذاته.
نعم ربما يمكن أن
يقال : انّ هذا النوع من التفسير يرجع إلى تفسير الآية في ضو
الصفحه ٨٦ : من الحكيم ، فلا يصدر الظلم من الله سبحانه.
هذا نموذج ثان لتفسير
الآيات بالعقل العملي الصريح ، وعليك
الصفحه ١١٦ :
فقيل
عنه ( فيه كلّ شيء إلّا التفسير ) بل هو أحقّ من تفسير الفخر بهذا الوصف وأولى به ، وإذا دلّ
الصفحه ١٢٠ : البيت قبلة ، والمقامَ مصلّىٰ.
والزكاة : مثلها مثل موسى ، وهو أوّل من دعا إليها ، وأُرسل بها ، قال
الصفحه ١٣٢ : الآيات من الضعف بمكان ، فانّها تدعو إلى التدبّر في نفس المفاهيم المستفاد من ظاهر الآيات وكون القرآن
الصفحه ١٤٦ :
ثم يخلص لِلَمحِ
الدلالة القرآنية بجمع كل ما في القرآن من صيغ اللفظ وتدبّر سياقها الخاص في الآية
الصفحه ١٥٠ : .
ويبدو من ديباجة
الكتاب أنّ الفرّاء شرع في تأليفه سنة ( ٢٠٤ هـ ).
والكتاب قيّم في نوعه
، وإن كان غير
الصفحه ١٥١ :
مثلاً يقول أبو عبيدة
: ومن المحتمل من مجاز ما اختصر وفيه مضمر ، قال : (
وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ
الصفحه ١٥٣ : والتابعين ، وقد ظهر هذا
النوع من المنهج بعد رحلة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومن المعروفين في سلوك هذا