الصفحه ٢٥٨ :
٤٥
٣. القرآن قطعي الدلالة
٤٩
الصفات الخبرية وكون
الظواهر قطعية
الصفحه ١١٥ :
على
ما أبرزه القرآن قبل مئات السنين ، من أنّ السماوات والأرض أي الشمس والكواكب وما هي فيه من
الصفحه ٢٢ : حقّقها علماء الكلام والعقائد ، وهذا واضح لمن له أدنى إلمام بالقرآن.
وما ربما يقال من أنّ
السلف الصالح
الصفحه ١٢٣ : نأتي به.
يقول : ثمّ التأويل
المذكور في القرآن علىٰ أقسام :
منها : تأويل الرؤيا
بمعنى التعبير
الصفحه ١٤٧ :
نفس
القرآن ثم يطبّق عليه سائر الضوابط من تدبّر سياق الآية وسياق السورة ، وسياق الآية العام في
الصفحه ١٥٦ :
والعجب أنّ كتب
التفسير مملوءة من أقاويل هؤلاء ( أي مسلمة أهل الكتاب ) ومن أخذ عنهم ، من
الصفحه ١٣ : .
٢. إنّ القرآن مشتمل
على مجملات كالصلاة والصوم والحجّ لا يفهم منها إلّا معاني مجملة ، غير أنّ السنّة كافلة
الصفحه ٣٠ : .
وما ذكرنا من لزوم
الحفاظ على سياق الآيات لا يعني انّ القرآن الكريم كتاب بشري يأخذ بالبحث في الموضوع
الصفحه ٢٠٧ : ، وقد بكى عند أبي جعفر الجواد لاعتقاده أنّه من الشجرة الملعونة في القرآن ، فقال الإمام عليهالسلام
له
الصفحه ٢٦ : : ( فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا )
(١).
وقد قام ثلّة من
الباحثين بتفسير مفردات القرآن ، وفي طليعتهم أبو القاسم
الصفحه ٣٨ :
القرآن
بالمأثور عن النبي المودَع في مجاميع كثيرة يقف عليها المتتبع في أحاديث الشيعة
الصفحه ٤١ :
أكثر
المفسّرين في القرون الأُولى أخذوا علم التفسير من مستسلمة أهل الكتاب ، خصوصاً فيما يرجع إلى
الصفحه ١٧١ :
٢
التأويل في القرآن الكريم
التأويل مأخوذ من آل
يؤول : رجع ، قال الأعشىٰ
الصفحه ١٧٩ : ).
(٢)
إذا عرفت ذلك فاعلم
أنّ التأويل في القرآن هو ما ذكرنا من إرجاع الشيء إلى واقعه من دون فرق بين الكلام
الصفحه ١١٦ : ، تحقيقاً لقول الله تعالى في كتابه : ( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ) ولكن هذا خروج بالقرآن عن