الصفحه ١٨٠ : » يرشدنا إلى
الإمعان في القرآن في كلّ عصر وجيل والرجوع إليه في الحوادث والطوارق ، كما أنّ قوله
الصفحه ١٩٧ : المعروفة منها في الصلاة.
٣. تبديل كلمة مكان
كلمة مرادفة ، كوضع « اسرعوا » مكان ( وَامْضُوا ) في قوله
الصفحه ٢٠٠ : الثالث في قراءة قوله سبحانه : ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ )
(١) فأصرّ أُبيّ انّه سمع
الصفحه ٢٠١ : القرآن وينقله ، فلا
نُؤمن من تصرّف مخيّلته وعقليّته في القرآن.
٣. لو صحّ قوله :
بأنّه ينزل عليه الملك
الصفحه ٢٠٢ : الذي لا ريب فيه انّه سبحانه يخبر عن تعهده بحفظ القرآن وصيانته في عامّة المراحل ، فالقول بالنقصان يضاد
الصفحه ٢٠٣ : الآية رهن
بيان أُمور :
الأوّل :
المراد من الذكر هو القرآن ، ويشهد عليه قوله : ( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ
الصفحه ٢٠٤ : . (٢)
ويؤيّده قوله قبل هذه
الآيات : (
وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ
الصفحه ٢٠٧ : : « لست منهم وأنت منّا ، أما سمعت قوله تعالى : (
فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ).
( لاحظ قاموس الرجال
الصفحه ٢١٧ : القول به ، إذ لم تواجه الأُمّة الإسلامية ، ما واجهت اليهود في حياتهم ، وذلك :
١. انّهم عاندوا
أنبياءهم
الصفحه ٢١٩ : إلى أن صُلِب وقُبر ، وأين هو من الكتاب السماوي ؟!
نعوذ بالله من الزلل
في الرأي والقول والعمل
الصفحه ٢٢٥ :
سقطت
واحدة وهي آية الرضاع.
والعجب انّ أهل
السنّة يتّهمون الشيعة بالقول بالتحريف ويشنّون
الصفحه ٢٢٧ : ). (٣)
والاستدلال دلّ على
أنّ المراد ليس كلّ الأُمّة بل بعضها بشهادة قوله
______________________
١. النسا
الصفحه ٢٢٨ : ء ، لا كلّ الأُمّة بشهادة أنّ كثيراً منهم
ارتكبوا أعمالاً إجرامية مشهودة.
ويقرب من ذلك قوله
سبحانه
الصفحه ٢٣٨ : ) في رسالة أسماها « حفظ الكتاب الشريف عن شبهة القول بالتحريف ». وقد أحسن الكلام في الدلالة على صيانة
الصفحه ٢٤٢ : ، بشهادة قوله : « تمسّكوا بالسبت أبداً ».
يلاحظ عليه : أنّ ما ادّعوه من التأبيد معارض بنبوة المسيح أوّلاً