الصفحه ١٥ : لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ )
(٢).
ونظيره قوله سبحانه
في موارد مختلفة : ( بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ
الصفحه ٢٠ : فيه ممّا هو بيان لمجمل أو تفسير لمبهم ، المنبأ عنه بقوله تعالى
: (
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ
الصفحه ٢٧ :
وأفضل كتاب أُلّف في
هذا الموضوع أي إرجاع المعاني المتفرعة إلى أُصولها ، كتابان :
أ : « المقاييس
الصفحه ٣٦ :
إنّه من المعلوم انّ
الإحاطة بمعاني الألفاظ والجمل لا يكفي في تفسير قوله سبحانه : (
وَمَا
الصفحه ٣٩ :
١. إنّه سبحانه يندّد
بأشخاص ثلاثة تخلّفوا عن الجهاد في سبيل الله حتّى ضاقت عليهم الأرض بما
الصفحه ٦٢ :
ويحتمل انّ معنى
التفسير بالرأي ، الاستقلال في الفتوىٰ من غير مراجعة الأئمّة عليهمالسلام مع أنّهم
الصفحه ٦٦ : الأخبار عليه ، فلا يبقى للرجوع إليه والاستمداد منه في تفسير القرآن إلّا نفس القرآن. (١)
ومع انّه فصل
الصفحه ٦٩ : رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ
خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ
الصفحه ٧٥ :
المنهج الأوّل
١
تفسير القرآن في ظل
العقل الصريح
قد يطلق التفسير
الصفحه ٧٦ : إليها ، نذكر نماذج في مجالي العقل النظري والعقل
العملي ، ولنقدّم الكلام في الأوّل على الثاني.
١. واحد
الصفحه ٨٠ :
فانّه
لا بدّ أن نقول ـ وبحكم كونهما اثنين ـ انّهما يختلفان عن بعض في جهة أو جهات ، وإلّا لما صحّت
الصفحه ١٠٢ : تلميذه ومن
تربىٰ في أحضانه ، الإمام الشيخ محمد عبده ، فأبدع منهجاً خاصاً للتفسير له ميزاته التالية
الصفحه ١١١ : منه ، فأماتهم الله جميعاً وأمات دوابّهم ثمّ أحياهم لمصالح وغايات أشير إليها في الآية.
لكن الأُستاذ
الصفحه ١١٧ :
لأخذهم باطن القرآن دون ظاهره.
وقد أشبعنا البحث حول
عقائد الإسماعيلية في كتابنا « بحوث في الملل والنحل
الصفحه ١٣١ : .
وبعبارة ثالثة :
القائل بالتفسير الإشاري لا ينكر كون الظاهر مراداً ، ولكن يقول بأنّ في هذه الظواهر ، إشارات