الصفحه ١٢٦ : واللام منه حرف مكنّى ، غيب من غيب إلى غيب ، وسر من سر إلى سر. (١)
ب. من ذلك ما ذكره في
تفسير الآية
الصفحه ١٢٩ : بابن عربي ( ٥٦٠ ـ ٦٣٨ هـ ).
يقول في تفسير الآية
١٩ ـ ٢٠ من سورة الرحمن : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ
الصفحه ١٤٢ : ءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ
فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ
الصفحه ١٦٠ : يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ). (١)
وقد اختلفت كلمة
المفسرين في تفسير
الصفحه ١٦٤ :
والمحكم هو الكلام
الواضح الدلالة بحيث لا يكون للعرف ـ ولو بملاحظة القرائن المكتنفة به ـ تحيّر في
الصفحه ١٦٧ : ؟
إلى غير ذلك من
الآيات التي تعدّ دلالتها واضحة حسب الدلالة الاستعمالية لكن الإبهام في المقاصد والمصاديق
الصفحه ١٧٨ :
وفي الختام نذكر
نموذجين من تأويل المتشابه وراء ما ذكرناه حول تفسير « الأيدى » في قوله سبحانه
الصفحه ١٨٥ : البزار ، وهو أبو محمد الأسدي البغدادي أحد القُرّاء العشرة ، كان يأخذ بمذهب حمزة إلّا أنّه خالفه في مائة
الصفحه ١٩٩ : نسخه على صعيد هائل قد جعل هذه الأُمنية الخبيثة في عداد المحال.
إنّ للسيد الشريف
المرتضى بياناً في
الصفحه ٢٠٣ : عَزِيزٌ )
مضافاً إلى إطلاقه على القرآن في غير واحد من الآيات ، قال سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ
الصفحه ٢٠٧ : ». (١)
والخطبة صريحة في
إكمال الدين تحت ظل كتابه ، فكيف يكون الدين كاملاً ومصدره محرّفاً غير كامل ؟! ويوضح ذلك
الصفحه ٢١٩ : كتبهم ، بتفسيرها على غير وجهها ؟
ولعلّ وجه التشابه ما
أوردناه في الوجه الثاني ، ومعه لا يصحّ لأحد أن
الصفحه ٢٢٣ :
فعلى سبيل المثال ، انّه
سبحانه يقول في سورة يوسف حاكياً عن العزيز انّه بعدما واجه الواقعة في بيته
الصفحه ٢٢٥ : الغارة عليهم ، وهم يروون أحاديثه في أصح صحاحهم ومسانيدهم.
والحقّ انّ أكابر
الفريقين بريئون عن هذه
الصفحه ٢٣٩ :
٥
النسخ في القرآن الكريم
النسخ في اللغة :
إبطال شيء وإقامة آخر مقامه ، وفي التنزيل