الصفحه ٣٩ :
عدّة إبهامات :
أ : مَن هؤلاء
الثلاثة الذين تخلّفوا ؟
ب : ما هي الدواعي
التي حدت بهم إلى التخلّف
الصفحه ٧٩ : للحدود والقيود الحاكمة عليه ، فإذا كان قاهراً من كلّ الجهات لم تتحكم فيه الحدود ، فكأنّ اللا محدودية
الصفحه ١٤٦ : ملتزمين ما يحتمله نصاً وروحاً ، ويعرض عليه أقوال المفسّرين فيقبل منها ما يقبله النص.
هذا خلاصة هذا
الصفحه ١٧٤ : ؟
هذا هو السؤال وقد
تقدّم في الفصل الماضي إنّ آيات الذكر الحكيم على قسمين : قسم منها ما يتمتع بدلالة
الصفحه ٦٣ : إلّا في ظلها ، وقد عرفت تلك المقدّمات عند البحث في ما يهمّ المفسّر.
وقد أُريد الوجهان من
الروايات
الصفحه ٧٥ : ، وبالمعنى الثاني قسم منه.
٢ و ٣. المراد من
العقل النظري : إدراك ما يجب أن يعلم ، كحاجة الممكن إلى العلة
الصفحه ١٣٠ : بينهم في ذلك بمقدار ما بينهم من تفاوت في درجات السلوك ومراتب الوصول ، كما لا ننكر عليه أن تكون هذه
الصفحه ١٧٦ : ، منضماً إلى ما ورد في الآيات المحكمة في هذا الموضوع ، فيفسرون ما سبق من الآيات حول الهداية والضلالة
الصفحه ١٧٩ : ).
(٢)
إذا عرفت ذلك فاعلم
أنّ التأويل في القرآن هو ما ذكرنا من إرجاع الشيء إلى واقعه من دون فرق بين الكلام
الصفحه ٨٣ :
عنها
فيقال انّه منها بائن ». (١)
إلى هنا تبيّن كيفية
تفسير الآية بالعقل الصريح ، وقد أتينا
الصفحه ١٨٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : « وله ظهر وبطن » يرشدنا إلى أن نقف على ظهره وبطنه ، والمراد من البطن ليس هو التفسير بالرأي ، بل
الصفحه ٦٠ :
٤
التفسير
بالرأي
تضافرت الروايات على
النهي عن التفسير بالرأي عن النبي والآل
الصفحه ١٩٩ : ، والكتب المشهورة ، وأشعار العرب المسطورة ، فإنّ العناية اشتدت والدواعي توفّرت على نقله وحراسته ، وبلغت إلى
الصفحه ١٢٨ :
ج. وفي سورة الحجّ
عند قوله تعالى : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَا
الصفحه ١٤ : وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ) (١).
وعلى هذا لا غنى من
تفسير المتشابهات بفضل المحكمات ، وهذا يرجع إلى تفسير