كا ـ علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن بكير عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ) الكبائر فما سواها قال : قلت : دخلت الكبائر في الاستثناء؟ قال : نعم.
كا ـ وبالإسناد عن يونس عن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام الكبائر فيها استثناأ أن تغفر لمن يشاء؟ قال : نعم.
كا ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن بعض أصحابنا عن محمد بن علي عن محمد بن أبي شعيب عن علي بن إبراهيم الحضرمي عن أبيه قال : رجعت من مكة فأتيت أبا الحسن موسى عليهالسلام في المسجد وهو قاعد فيما بين القبر والمنبر ، فقلت له : يا ابن رسول الله إني إذا خرجت إلى مكة ربما قال لي الرجل : طف عني أسبوعا وصل عني ركعتين فربما شغلت عن ذلك فإذا رجعت لم أدر ما أقول له ، قال : إذا أتيت مكة فقضيت نسكك فطف أسبوعا وصل ركعتين وقل : اللهم إن هذا الطواف وهاتين الركعتين عن أبي وأمي وعن زوجتي وعن ولدي وعن خاصتي وعن جميع أهل بلدي حرهم وعبدهم وأبيضهم وأسودهم فلا تشاأ أن تقول للرجل إني طفت عنك وصليت عنك ركعتين إلا كنت صادقا فإذا أتيت قبر النبي صلىاللهعليهوآله فقضيت ما يجب عليك فصل ركعتين ثم قف عند رأس النبي صلىاللهعليهوآله ثم قل : السلام عليك يا نبي الله من أبي وأمي وزوجتي وولدي وجميع حامتي ومن جميع أهل بلدي حرهم وعبدهم وأبيضهم وأسودهم فلا تشاأ أن تقول للرجل إني أقرأت رسول الله صلىاللهعليهوآله عنك السلام إلا كنت صادقا. ورواه الشيخ في يب عن محمد بن محبوب مثله.
الخصال ـ محمد بن الحسن عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن عبد الله بن مسكان عن موسى بن بكر قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : الرجل يغمى عليه يوما أو يومين أو الثلاثة أو الأربعة أو أكثر من ذلك كم يقضي من صلواته؟ قال : ألا أخبرك بما يجمع لك هذه الأشياء كلها : كل ما غلب الله عليه من أمر فالله أعذر لعبده وزاد فيه غيره أن أبا عبد الله عليهالسلام قال : هذا من الأبواب التي يفتح كل باب منها ألف باب.
تفسير القمي ـ عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : (وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ) دخلت الكبائر في الاستثناء قال : نعم.