عليهالسلام لأهل مكة أن يتمتعوا بالعمرة إلى الحج؟ فقال : لا يصلح أن يتمتعوا لقول الله عزوجل : (ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ).
ورواه علي بن جعفر في كتابه. ورواه الحميري في قرب الإسناد عن عبد الله بن الحسن عن علي بن جعفر نحوه.
يب ـ محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن سعيد الأعرج قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام ليس لأهل شرف ولا لأهل مرو ولا لأهل مكة متعة يقول الله تعالى : (ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ).
كا ـ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عبد الكريم بن عمر وعن سعيد الأعرج مثله.
باب ـ في الضمير واسم الإشارة
التوحيد ـ حدثنا أبو محمد جعفر بن علي بن أحمد الفقيه القمي قال : حدثنا أبو سعيد عبدان بن الفضل قال : حدثني أبو الحسن محمد بن يعقوب بن محمد بن يوسف قال : حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن شجاع الفرغاني قال : حدثني أبو محمد الحسن بن حماد العنبري بمصر قال : حدثني إسماعيل بن عبد الجليل البرقي عن أبي البختري وهب بن وهب القرشي عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي الباقر عليهالسلام في قول الله عزوجل : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) قال : قل : أي أظهر ما أوحينا إليك ونبأتك به بتأليف الحروف التي قرأناها لك ليهتدي بها من ألقى السمع فهو شهيد (وهو) اسم مكني ومشار إلى غائب فالهاء تنبيه على معنى ثابت والواو إشارة إلى الغائب عن الحواس كما أن قولك هذا إشارة إلى المشاهد عند الحواس الحديث.
التوحيد ـ قال وهب بن وهب القرشي : سمعت الصادق عليهالسلام يقول : قدم وفد من فلسطين على الباقر عليهالسلام فسألوه عن مسائل فأجابهم ثم سألوه عن الصمد ، فقال : تفسيره فيه الصمد خمسة أحرف فالألف دليل على أينيته وهو قوله عزوجل (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) وذلك تنبيه وإشارة إلى الغائب عن درك الحواس الحديث.