مما فرض الله عزوجل لأن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : من ترك الصلاة متعمدا فقد برأ من ذمة الله وذمة رسوله ونقض العهد وقطيعة الرحم لأن الله عزوجل يقول (لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) قال فخرج عمرو وله صراخ من بكائه وهو يقول هلك من قال برأيه ونازعكم في الفضل والعلم. ورواه الصدوق في الفقيه بإسناده عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني نحوه. ورواه الطبرسي في مجمع البيان ورواه في العيون والعلل.
الكافي ـ عنهم عن ابن خالد عن أبيه رفعه عن محمد بن داود الغنوي عن الأصبغ بن نباتة قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليهالسلام فقال : يا أمير المؤمنين إن ناسا زعموا أن العبد لا يزني وهو مؤمن ولا يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر وهو مؤمن ولا يأكل الربا وهو مؤمن ولا يسفك الدم الحرام وهو مؤمن فقال عليهالسلام : صدقت سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول والدليل كتاب الله وذكر الحديث إلى أن قال : وقد تأتي عليه حالات فيهم بالخطيئة فتشجعه روح القوة وتزين له روح الشهوة وتقوده روح البدن حتى يواقع الخطيئة فإذا لامسها نقص من الإيمان ويقضي منه فليس يعود فيه حتى يتوب فإذا تاب تاب الله عليه وإن عاد أدخله نار جهنم الحديث.
الكافي ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج عن عبيد بن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الكبائر فقال : هن في كتاب علي عليهالسلام سبع الكفر بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وأكل الربا بعد البينة وأكل مال اليتيم ظلما والفرار من الزحف والتعرب بعد الهجرة قال : فقلت هذا أكبر المعاصي؟ فقال : نعم. قلت فأكل درهم من مال اليتيم ظلما أكبر أم ترك الصلاة؟ قال : ترك الصلاة؟ قلت : فما عددت ترك الصلاة في الكبائر ، قال : أي شيء أول ما قلت لك؟ قلت الكفر قال فإن تارك الصلاة كافر يعني من غير علة.
الكافي ـ وعنه عن محمد بن عيسى عن يونس عن عبد الله بن مسكان عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الكبائر سبع قتل