الإحتجاج ـ بالإسناد إلى أبي محمد العسكري عليهالسلام قال : قال الحسين بن علي عليهالسلام : من كفل لنا يتيما قطعته عنا محبتنا باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه قال الله عزوجل : يا أيها العبد الكريم المواسي أنا أولى بالكرم منك اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر وضموا إليها ما يليق بها من سائر النعم. وبهذا المضمون أخبار كثيرة مروية في الإحتجاج وفي تفسير الإمام يأتي ذكرها في الاجتهاد والتقليد إن شاء الله.
ثواب الأعمال ـ العطار عن أبيه عن ابن عيسى عن محمد البرقي عمن رواه عن أبان عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال قال أبو عبد الله عليهالسلام : لا يتكلم الرجل بكلمة حق يؤخذ بها إلا كان له مثل أجر من أخذ بها ولا يتكلم بكلمة ضلال يؤخذ بها إلا كان عليه وزر مثل من أخذ بها.
المحاسن ـ أبي عن البزنطي عن أبان عن العلاء عن محمد عن أبي جعفر عليهالسلام قال من علم باب هدى كان له أجر من عمل به ولا ينقص أولئك من أجورهم الخبر. ونحوه أخبار كثيرة.
تفسير العياشي ـ عن سعدان بن مسلم عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى (الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ) قال كتاب علي لا ريب فيه و (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) المتقون شيعتنا (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ) ومما علمناهم يبثون.
الخصال ـ ابن الوليد عن الصفار عن جعفر بن محمد بن عبيد الله عن القداح عن جعفر بن محمد عليهالسلام قال : جاء رجل إلى النبي صلىاللهعليهوآله فقال يا رسول الله ما العلم قال : الإنصات له قال ثم مه؟ قال : الاستماع له ، قال : ثم مه؟ قال : الحفظ له ، قال : ثم مه؟ قال : ثم العمل به ، قال : ثم مه؟ قال : ثم نشره.
الإحتجاج ـ في قوله تعالى (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) قال بيان وشفاء للمتقين من شيعة محمد وعلي ، أنهم اتقوا أنواع الكفر وتركوها واتقوا الذنوب الموبقات فرفضوها واتقوا ستر العلوم عن أهلها المستحقين لها وفيهم نشروها.
أمالي الصدوق ـ ابن شاذويه المؤدب عن محمد الحميري عن أحمد بن محمد عن أبيه عن ابن أبي عمير عن سيف بن عميرة عن مدرك بن الهزهاز قال قال الصادق جعفر بن محمد عليهالسلام : يا مدرك رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلينا فحدثهم بما يعرفون وترك ما ينكرون.