٨١
سورة التكوير
محتوى
السورة : هذه السورة
تدور حول محورين أساسيين :
الأوّل
: هو ما شرعت به
السورة من تبيان علائم يوم القيامة ، وما يواجه العالم من تغييرات قبيل يوم
القيامة.
الثاني
: الحديث عن عظمة القرآن ومن جاء به ، وأثره على النفس
الإنسانية ، بالإضافة إلى تكرار اليمين والقسم في آيات عدّة لإيقاظ الإنسان من
غفلته.
فضيلة
تلاوة السورة : في تفسير مجمع البيان : ابي بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن قرأ سورة إذا الشّمس كوّرت أعاذه الله تعالى
أن يفضحه حين تنشر صحيفته.
وروى أبو بكر
قال : قلت لرسول الله : يا رسول الله! أسرع إليك الشيب؟ قال : شيبتني هود والواقعة
والمرسلات وعمّ يتسائلون وإذا الشّمس كوّرت.
وتلاوة القرآن
المقصودة في الحديث أعلاه ، ينبغي أن يكون بشروطها من : التأمل ، الإيمان والعمل.
بِسْمِ اللّهِ
الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(إِذَا الشَّمْسُ
كُوِّرَتْ (١) وَإِذَا
النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (٢) وَإِذَا الْجِبَالُ
سُيِّرَتْ (٣) وَإِذَا
الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (٤) وَإِذَا الْوُحُوشُ
حُشِرَتْ (٥) وَإِذَا
الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (٦) وَإِذَا النُّفُوسُ
زُوِّجَتْ (٧) وَإِذَا
الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (٨) بِأَيِّ
ذَنْبٍ قُتِلَتْ) (٩)