٩٦
سورة العلق
محتوى السورة : المشهور بين المفسرين أنّها أوّل ما نزل من القرآن ، ومحتواها يؤيد ذلك أيضاً.
هذه السورة تبدأ بأن تأمر النبي صلىاللهعليهوآله بالقراءة ، ثم تتحدث عن خلقة الإنسان بكل عظمته من قطعة دم تافهة.
وفي المرحلة التالية تتحدث السورة عن تكامل الإنسان في ظل لطف الله وكرمه ، وعن تعليمه وتمكينه من القلم.
ثم تتطرق إلى طغيان الإنسان رغم كل ما توفرت له من هبات إلهية وإكرام رباني.
وتشير بعد ذلك إلى ما ينتظر اولئك الصادين عن طريق الهداية والمانعين لأعمال الخير من عقاب.
وفي ختام السورة أمر بالسجود والإقتراب من ربّ العالمين.
فضيلة تلاوة السورة : في تفسير مجمع البيان عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام قال : «من قرأ في يومه أو في ليلته إقرأ باسم ربّك ثم مات في يومه أو في ليلته ، مات شهيداً وبعثه الله شهيداً ، وأحياه كمن ضرب بسيفه في سبيل الله مع رسول الله صلىاللهعليهوآله.
هذه السورةالمباركة سمّيت سورة العلق وإقرأ والقلم لمناسبة هذه الكلمات فيها.