٨٤
سورة الانشقاق
محتوى السورة : لا تخرج السورة عن الإطار العام لسور الجزء الأخير من القرآن الكريم ، فتبدأ بوصف علامات أشراط القيامة وما سيحدث من أحداث مروعة في نهاية العالم وبداية يوم القيامة ، ثم تتحدث ثانياً عن القيامة والحساب وما ستؤول إليه عاقبة كل من الصالحين والمجرمين ، ثم تعطف السورة في المرحلة الثالثة لتوضيح ماهية الأعمال والعقائد التي تجر الإنسان إلى سخط الله وخلوده بالعذاب مهاناً ، وفي الرابعة تنتقل السورة لعرض مراحل سير الإنسان في حياتيه (الدنيا والأخرة) ، وفي آخر مطاف السورة يدور الحديث خامساً عن جزاء الأعمال الحسنة والسيئة.
فضيلة تلاوة السورة : في المجمع : ابي بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن قرأ سورة انشقت ، أعاذه الله أن يعطيه كتابه وراء ظهره.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (٢) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (٣) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (٤) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (٥) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ (٦) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (٧) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (٨) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً) (٩)