٩٥
سورة التين
محتوى السورة وفضيلتها : هذه السورة تدور آياتها حول حسن خلقة الإنسان ومراحل تكامله ونموّه وانحطاطه ، وتبدأ بقسم عميق المعنى ، تذكر عوامل انتصار الإنسان ونجاته وتنتهي بالتأكيد على مسألة المعاد وحاكمية الله المطلقة.
وفي المجمع عن ابي بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من قرأها أعطاه الله خصلتين : العافية واليقين مادام في دار الدنيا ، فإذا مات أعطاه الله من الأجر بعدد من قرأ هذه السورة صيام يوم.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١) وَطُورِ سِينِينَ (٢) وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (٣) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (٤) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (٥) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (٦) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (٧) أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) (٨)
تبدأ السورة بالقسم أربع مرّات لبيان أمر مهم :
(وَالتّينِ وَالزَّيْتُونِ).