الصفحه ٤٨٨ : الجزئية ، لعدم صدور النص عنه عليهالسلام مولوياً بل كان إخباريّاً وإرشادياً لم يبق إلّا الاعتقاد بأنّ
الصفحه ٤٩٢ :
وتشريعي ؛ إذ لا معنى لكون الولاية دليلاً ومفتاحاً للعبادات إلّا أن يكون معنى من معانيها عبادة .
وقد جا
الصفحه ٤٩٨ : إلّا بتعظيم الولاية ، كما لا يتحقّق الغرض من النداء بالشهادة الثانية إلّا بالنداء بالشهادة الثالثة
الصفحه ٤٩٩ : ان ذكر علي عبادة وخصوصاً بعد أن أضحت الولاية أهمّ من الصلاة والزكاة والحج ، وأنّ الأعمال لا تقبل إلّا
الصفحه ٥١٠ : ، كما هو ملاحظ في كتب الادعية ، وإلّا لا معنى لأن يعلن الله بنفسه تقدّست أسماؤه الشهادة الثالثة بعد
الصفحه ٥٣٤ : ، أمكن الجزم بعدم البأس بالإتيان بها في العبادات
مع عدم المانع ، ولا يوجد مانع إلّا التوقيفية ، وهو خاصّ
الصفحه ٤٢ : بعالم الغيب ، كما جاء على لسان قوم شعيب عليهالسلام حيث قالوا له : ( وَمَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ
الصفحه ٤٦ : ، وهذا لا يكون إلّا
الله عزّ وجلّ ، وعلى قولي هذا جماعة أهل الإمامية إلّا من شذّ عنهم من المفوّضة ومن
الصفحه ٥٥ : ) (١) .
وقوله : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ
الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ
الصفحه ٥٩ :
ببالنا إلّا الساعة .
فقال : آعْلَما أنّ
لنا ربّاً يكلاُنا باللّيل والنهارِ نعبده . يا مالك ويا خالد
الصفحه ٦٢ : في أنّه لا يُقَبَّل قبرٌ إلّا قبرك ؟
فقال لي : يا بُنيّ
ليس هذا كرامة لي ولكن هذا كرامة لرسول الله
الصفحه ٧٠ : ، وإلّا فالأمر سوف لا يتعدَّى سياق المهاترات ، والحال هذه .
لقد أكدنا قبل قليل
بأن الله اصطفى واجتبى بعض
الصفحه ٨٢ : الشاميين فيهم توقّف عن أمير المؤمنين علي رضياللهعنه . . كما إنّ الكوفيّين إلّا من شاء ربك فيهم انحراف عن
الصفحه ٨٩ : قال :
أنّ القمّيّين كلّهم
من غير استثناء لأحد منهم ـ إلّا أبا جعفر ابن بابويه ـ بالأمس كانوا
الصفحه ١٠٦ : ، وقد فعل مثل ذلك ابن داود ؛ إذ لم يذكره في الضعفاء إلّا من أجل طعن ابن الغضائري ، ولم يعبأ به لأنّه