الصفحه ٤٩٧ : وضع المفوّضة أحاديث لها على نحو الجزئية في الأذان ، وهو ما لا يقبله الشيخ الصدوق رحمهالله
كما لا
الصفحه ٢٥٧ :
يأت بها الإنسان على نحو الجزئية ، ولذلك ذكر الشيخ الصدوق ثلاث صيغ منها ، كدلالة على تكثّرها ، تلك
الصفحه ٣٧ :
والذي ينبغي التنبيه
عليه هو أن دعوى صدورها عن المفوِّضة وأنّهم وضعوا أخباراً على نحو الجزئية فيها
الصفحه ٢٠٦ : مفهوم الحصر ، يفيد بأنّ كلّ مكرمة لرسول الله هي ممنوحة لعلي كذلك ، بعضها على نحو التشريع وبعضها على نحو
الصفحه ٢٤٥ : ، خفيّةً بعيداً عن أنظار الحكّام ، لا على نحو الجزئية ، لأنّها
لو كانت جزءاً عندهم لما جاز لهم تركها ، ولما
الصفحه ٢٤٧ :
أمّا لو كانت هناك
روايات أو عمومات يُرادُ الأخذ بها لا على نحو الجزئية فلا يمانعه الشيخ الصدوق
الصفحه ٣١٦ : الإتيان بها لا على نحو الجزئية ، لأنّه لم يعتبر الشهادة بالولاية من فصول الأذان لقوله بأنّه ليس : « فضيلة
الصفحه ٣٤١ : نحو الجزئية حتّى نقول بتحقيق الشهرة فيها ، بل هي كانت تؤتى في بعض البقاع دون أُخرى ، وقد تكون في
الصفحه ٣٦ : قبل القائلين بها ، وهل حقاً أنّ هذه
الزيادة من وضع المفوّضة ، وقد جاء من قبلهم على نحو الجزئية ، أم
الصفحه ٣٨ : وروايته له ـ وهو المحدّث المتتبّع ـ يفهمنا بأنّه رحمهالله يعني بكلامه القاصدين للجزئية على نحو
الخصوص
الصفحه ٦٧ : ذلك على نحو الاستقلال .
فالغلاة كفرة ، والمفوِّضة
مشركون ، والغلاة حسب تعبير الأئمّة : يصغّرون عظمة
الصفحه ٧٢ : إنكارهم لعلمهم بتلك الأمور على نحو الاستقلال لا من باب اللُّطف والفضل ، فإنّ هذا ممّا لا يمكن لأحد إنكاره
الصفحه ١٣١ : ، وزمان مخصوص ، أو كيفيّة خاصة ؛ ونحو ذلك ، ممّا لم يقم عليه دليل في الشريعة ، فإنَّه يكون محرَّماً
الصفحه ١٣٢ : : السنة سنتان سنة أخذها هدى وتركها ضلالة ، وسنة أخذها حسن وتركها لا بأس به .
فالأول : نحو صلاة
العيد
الصفحه ٢٢١ : ـ وبحسب الادلة الواصلة إليهم ـ كانوا يأتون بها لا على نحو الشطرية والجزئية بل على نحو التفسيريّة