الصفحه ٤٢٦ : كانوا يأتون بها لا على نحو الجزئية لاختلاف صيغها عندهم منذ تشريعها وحتى أواخر القرن الثالث عشر الهجري
الصفحه ٤٢٧ :
ويجوز الإتيان بالشهادة بالولاية
لأمير المؤمنين في الأذان لا على نحو الجزئية
الصفحه ٤٢٨ : لمشروعيّة الخصوص ، ومراده من العموم نحو رواية القاسم لورود مثلها في أخبار أُخر كما أومأ المجلسي رضياللهعنه
الصفحه ٤٤٤ : ، كالتشهد بالولاية لعلي عليهالسلام ، وأنّ محمّداً
وآله خير البرية ، أو خير البشر ، أو نحو ذلك وإن كان
الصفحه ٤٥٣ :
السجون المظلمة ـ لم يجد الإمام بدّاً من اختيار هذا النحو من البيان لعلمه بتأثير كلامه في نفوس الشيعة
الصفحه ٤٥٦ : والمبسوط ـ :
ونحوه ما في المنتهى ، وغيره من كلمات
الأصحاب ، هذا وربّما يتمسّك لإثبات
الصفحه ٤٧٩ : ، فإنّهم حينما يأتون بالشهادة الثالثة يؤكّدون على عدم جواز الاتيان بها على نحو الجزئيّة ، والفرق واضح بين
الصفحه ٤٨٢ : الانف هو نحو من انحاء التفسير السياقي الذي جوّز العمل به عند الصحابة والتابعين ، والذي ذكرنا نماذج عليه
الصفحه ٤٨٣ : » (١) .
وتقريب الاستدلال من
هذه الموثّقة يكون على نحو ما تقدّم في صحيحة أو مصححة ابن أبي عمير السابقة ، لأنّ الله
الصفحه ٤٨٥ : ، لكنّنا أثبتنا في الصفحات السابقة أنّا لا نأتي بها على نحو الجزئية بل نأتي بها لمحبوبيّتها عند
الشارع
الصفحه ٤٨٧ : الإمام الكاظم عليهالسلام لم يكن بصدد بيان الأمر المولوي بها في الأذان على نحو الوجوب والجزم ، بل أراد
الصفحه ٥٠٠ : من المحبوبية ، بل حتّى لو قلنا بأنّها بيان للفضائل ، فبيان الفضائل بهذا النحو هو مقدمة للأخذ بأقوال
الصفحه ٥٢٢ : صلىاللهعليهوآله وترك الشهادة الثالثة في الأذان ! !
نعم ، هذا صحيح إذا
أتينا بالشهادة الثالثة في الأذان على نحو
الصفحه ٥٣٤ : راجحاً ) ، ونحوه جاء كلام السيّد الخوئي الذي جمع بين التخريجين الثاني والثالث .
٤ ـ دفع المفسدة : وهذا
الصفحه ٥٣٧ : ، الطبعة : الأولى .
٢ ـ اتفاق المباني وافتراق المعاني :
للدقيقي ، سليمان بن
بنين النحوي ( ت ٦١٣ هـ